أنقذوا “هيبة المعلم”

بقلم مني قطامش

تطرقت معكم في مقالي سابقاعن ظاهرة الدروس الخصوصية وتناولت معكم كيف تتصدي الدوله لهذه الظاهره والمقصود ان الدوله تحارب هذه الظاهره وليس المعلم نفسه حيث ان هذه الظاهرة كانت ومازالت السبب الرئيسي في فقدان هيبة المعلم ومكانتة بين الطلاب وفي المجتمع ولأمانة القلم والضمير واعطاء كل دي حقا حقه وكما تطرقت معكم عن ظاهرة الدروس الخصوصية أوجب علي ضميري وقلمي ان اكتب واستعرض لكم لماذا لجأ المعلم الي هذه التجارة؟؟ واقصد ظاهرة الدروس الخصوصية واسمحوا لي ان أطلق عليها كلمة تجارة وكيف تنازل البعض منهم عن هيبتة ومكانتة بين الطلاب وتخلية عن القيم والمبادئ التي يتحلي بها المعلم والسبب وراء كل هذا هو راتب المعلم الضعيف ورغبة المعلم في تحسين وضعه المادي فمنهم من يلجأ الي هذه التجارة ومنهم من يبحث عن عمل اضافي بجانب مهنة التدريس هذا الحال قد يدفعه بالرضا بالمقسوم والخضوع مقابل التضحية ببعض الأمتيازات الأجتماعية والصفات التي يجب ان يتحلي بها المعلم مما ادي الي كسر حاجز الهيبة والمكانة بينة وبين الطلاب واصبحت نظرة الطالب للمعلم أنه موظف لا أكثر ولا أقل. منذ قديم الأذل ومنذ النشأة ونحن نعلم أن مهنة المعلم من أقدس المهن وأن المعلم هو اساس المنظومه التعليمة التي تندرج اليها المسؤليات الكبيرة. من المخزي أن نري الدولة عندما أرادت ان تكافئ معلم لتفوقه في عملة منحتة شهادة استثمار قيمتها ٣٠ جنيها لا تصرف الا بعد ٢٠سنة عن أي مهانة ومذلة وتقليل بشأن وهيبة المعلم تتحدثون هذا ما قد أثر نفسيا علي كل المعلمين وليس المعلم الذي منح هذه الشهادة حيث عبر، بكل حزن وخزي وقال كان يكفيني مصافحة وزير التربية والتعليم او احد القيادات التربوية هذا لا يليق بدولة بها رئيس جمهورية عظيم وحكيم مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعمل وحكومتة لليل نهار للأرتقاء بمصرنا الحبيبة وبالمواطن ايضا هل يعقل ان الدولة تهتم بكل شئ وتنهض بة وتهمش اهم شئ ألا وهو المعلم حيث تأتي مصر اول الدول العربيه أضعف رواتب المعلمين لا ننكر جهود الدولة في تطوير التعليم الي ان اصبح تعليم حديث تتشرف به مصر امام العالم وايضا جهود الدولة في محاربة الدروس الخصوصية ونسيت انها قبل ان تحارب هذة المنظومة لابد من النظر لظروف المعلم المعيشية وضعف راتبه حتي تجعله مكتفيا وراضيا وفي غني، عن هذه التجارة التي يتخذها لتحسين دخلة المادي
يجب علي الدولة ان تهتم بالأصلاح المادي للمعلمين مقارنة للدخول المادية لباقي الوظائف العليا مثل الدكتور والمهندس والشرطي، حيث ان مهنة المعلم ليست مهنة عادية فالمعلم مربي الدكتور والمهندس والشرطي كما يجب ايضا احترام المعلم والعمل وأعادة هيبة المعلم ووقارة بين الطلاب ورفع مكانتة في المجتمع بالأضافة الي وضع لائحة السلوك الطلابي التي تلزم الطالب بأحترام المعلم والأخذ في الأعتبار ان الطالب اذا شعر بأنة افضل من المعلم ستتغير نظرتة للمعلم كما يجب علي الدولة ايضا تأسيس مجلس للمعلمين لتواصل مباشرة مع وزير التربية والتعليم والقيادات التربوية وأيضا تدريب المعلم علي منظومة التعليم الألكترونية الجديدة وأختيار الكوادر الجيدة من المعلمين والترقي بهم لسلم الوظيفي.وقبل ان اختم موضوعي هذا اود ان اوجه كلمه اخيرة لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نظره من سيادتكم لأحوال وظروف المعلم وضعف رواتبهم حتي يقاوم ظروف الحياة في ظل هذا الغلاء حتي تعود هيبتة ومكانتة اجتماعيا وتحسين صورتة هذا ما املاه عليه ضميري وقلمي ان اكتب في هذا الموضوع بعد ان تطرقت لظاهرة الدروس الخصوصية
مليون تحية وشكر وتقدير لحكومة بلدي

للاطلاع على المقال السابق اضغط هنا

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى