عودة الدروس الخصوصية بكل شراسه بعد فترة جياع استمرت اكثر من أربعة اشهر

 

بقلم مني قطامش
مراكز الدروس الخصوصية تعود لممارسة نشاطها علنا وبكل شراسة بعد ان اصدرت الحكومة قرار بغلق جميع السناتر الخصوصية بالرغم من ان الحكومة شنت حملات لغلق هذة السناتر قبل جائحة كورونا واغلقت العديد منها تعود مره اخري ولا ندري من سمح لهم بعوده الفتح مره اخري ومن وافقلهم؟؟ وكيف؟؟ عادت بكل شراسة كلأفعي الذي منعته عن الطعام لمده اكثر من ثلاثة اشهر الي ان وصل لقمه جوعه فعندما تحضر له الطعام يلتهمه بكل شراسة هكذا اصحاب السناتر عائدون بكل شراسة بعد فترة غلق اكثر من ثلاثة اشهر أضاعت لهم موسم الدروس الخصوصية عائدون ليعوضوا هذه الفتره بوسائل جذب لولي الأمر ولطالب حيث ان البعض منهم اعلن عن قاعات مكيفه تستوعب عدد قليل للحفاظ علي صحة الطالب واعلنوا عن اسعار فادحه خمسة اضعاف ما كان يدفع قبل قرار الغلق لتعويض قلة العدد الذي، تستوعبة القاعة وايضا لتعويض الموسم الذي ذهب هبائا كما وصفة البعض من المخذي ان نري معلمون يتركوا التعليم بالمدارس لتفرغ لدروس الخصوصية نظرا لطمع والجشع
لا ننكر جهود الدولة في محاربة الدروس الخصوصية وملاحقة اصحاب السناتر ومازال الأصرار قائم علي محاربتهم ومطاردتهم لأن تطوير منظومة التعليم الجديده قائم علي تدريب المعلمين وتوفير كل الأدوات الرقمية الخاصة بالتعليم لكي يكون التعليم قائم علي الفهم وليس الدرجات والحفظ وهذا التطوير يتطلب محاربة الدروس الخصوصية لأنها ضد ما تتخذه الدولة في تطوير التعليم ورب ضارة نافعه جاءت جائحة كورونا واغلقت جميع المدارس واقعدت الطلبة في المنازل وباتت الحكومة لليل نهار في البحث عن طرق بديلة تعوض الطلاب عن دراستهم في المدرسة وداخل الفصول الي ان توصلت في عمل منصات اليكترونيه تبث عليها كل المواد وعن طريق التليفزيون وموقع الوزارة وبنك المعرفة ومايخص الامتحانات جاءت اليكترونيا وهذه كانت الأنطلاقة والتجربة الاولي في مصر والتي اثبتت نجاحها بعد ان حاول الكثير احباط هذه التجربة والتي من خلالها ايضا قرر وزير التربيه والتعليم ان امتحانات الثانوية العامة التي اجريت هذا العام هي اخر امتحانات تقليديه لهذا العام وهذه التجربة ايضا اثبتت ان لا ضرورة لدروس الخصوصيه ولكن ولي الأمر هو الذي يدفع بأبنه ويضيع له وقته ويهدر اموالة وهذا ليست مسؤلية الحكومة وأنما يتحملها ولي الأمر بمفرده حيث ان مراكز الدروس الخصوصية تعتبر منشأت تمارس أنشطة تعليمية مخالفة للقانون وأن اصحاب هذه المراكز معرضون للمعاقبة القانونية عزيزي ولي الأمر منذ متي ونحن نناشد ونستغيث بالحكومه ان تنقذنا وترحمنا وترحم اولادنا واموالنا من مافيا الدروس الخصوصية والحكومة الان تبذل أقصي مافي وسعها لمحاربتهم والقضاء علي هذه المنظومه التي يتعارض وجودها مع خطة التطوير الحديثه. الدوله تحارب الفساد والمفسودين وانت من تشجع علي هذا الفساد وتفعل العكس الدوله تصلح من ناحية وانت تخرب من ناحية اخري الدولة تناشد اولياء الامور توفير اموالهم من الدروس الخصوصية وشراء الكتب الخارجيه وتوفير وقت ابنك او ابنتك وانت من تدفع بأولادك وتهدر اموالك وانت مصمم ومصر علي هذا فلا تلوم ألا نفسك ولا ننكر مجهودات الحكومه في محاربة ومطاردة مافيا الدروس الخصوصية والسناتر وبواقع ملموس اثبتت الحكومة نجاحها في القضاء علي، هذه الظاهره بتطوير التعليم الحديث الذي يتعارض، معه وجود ظاهرة الدروس، الخصوصية مليون تحية شكر وتقدير لحكومة بلدي العظيمة التي لا يصعب عليها مشكلة بأمر وبعون الله

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى