أخر الأخبار

علاج كورونا موجود فى الطب النبوى منذ اكثر من ١٤ قرن وشكراً لإلتزام و وعى الشعب المصرى الذى سيقضى على هذه الأزمة قريباً

كتبت شيماء نعمان
أولاً / علاج فيروس كورونا الجديد موجود فى الطب النبوى منذ أكثر من ١٤٠٠ سنه وهو ارخص علاج طبيعى :-
حيث تداولت بعض وسائل الإعلام مؤخراً نبأ وخبر منسوب إلى أحد الخبراء الصينيين يجزم فيه ويؤكد أن ” استنشاق بخار الماء يقتل فيروس كورونا بنسبة ١٠٠% إذا كان موجود فى الرئتين او الحنجرة أو الأنف ، فالفيروس لا يحتمل درجة حرارة بخار الماء الدافئة .”
وبمراجعة هذه المعلومة و أثرها الطبى على مقاومة الفيروس تذكرنا تماماً ما ورد فى الطب النبوى فيما يخص علاج مثل هذه الأمراض التى تصيب الجهاز التنفسي للإنسان من خلال إستخدام الحبة السوداء .
حيث أورد الامامان البخارى ومسلم فى صحيحيهما كما أخرجه الترمذي وابن ماجة فى سننهما والطبراني فى معجمه الكبير والاوسط هذا الحديث ، بما يدل على أن هذا الحديث فى أعلى مراتب الصحة للأحاديث النبوية، حيث روى أبو هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( فى الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ) وفى رواية أخرى( عليكم بهذه الحبة السوداء ، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام )
والسام هو الموت ، والحبة السوداء هى حبة البركة .
ويتم ذلك من خلال وضع الاناء الذى يعد لعمل المشروبات مثل براد الشاى أو كنكة القهوة ووضعها على نار هادئة مع وضع ملعقة صغيرة من بذور حبة البركة على ما يعادل كوب ماء كبير ثم الإنتظار حتى بداية الغليان وصعود بخار الماء المغلي المشبع بالزيوت الطيارة الموجودة بحبة البركة واستقبالها من أعلى مع إستنشاق البخار المتصاعد ليدخل إلى الجهاز التنفسي للإنسان لمقاومة جميع الامراض الصدرية ومقاومة إنتشار الفيروس وقتله بإذن الله مع تكرار هذا الأمر أكثر من مرة قدر الإمكان ومع الحرص من السخونة الشديدة للبخار المتصاعد ،لذلك يرجى أن يتم التسخين على نار هادئة لتخفيف حدة السخونة العالية الأخيرة المتصاعدة التى تقوم بدور مكافحة إنتشار الفيروس ومنع تمكنه الكامل من السيطرة على الجهاز التنفسي بالكامل وتوغله المؤذى حتى الرئتين ، ويمكن اضافة النعناع الأخضر او الجاف لزيادة المواد الفعالة المقاومة لإنتشار الفيروس .
حيث تساعد حبة البركة فى علاج أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والسعال والبرد والنزلات الشعبية الأنفلونزا والإلتهاب الرئوي كما أنها تعمل كمضاد البكتيريا والالتهابات وفى الحالات الشديدة والمزمنه فإنها تساعد مع الأدوية الطبية فى تحسن حالات المصابين بالربو والسعال ، ويؤدى تناول هذه الحبوب بإستمرار إلى تقوية الجهاز المناعي لجسم الإنسان مع امداده بالطاقة اللازمة .كما تحتوى حبة البركة على مواد او عناصر تسمى مركبات “الفينول” وهذا العنصر هو ما يجعل الحبة السوداء قادرة على حماية الجسم من أعراض الشيخوخة المبكرة ، كما أنها بها الكثير من مضادات الأكسدة التى تساعد على
تجديد شباب الجسم والبشرة والشعر وتحميه من ظهور التجاعيد وعلامات العجز وكبر السن ، وهى مكون غذائي لا غنى عنه لاحتوائه على الكثير من المعادن والفيتامينات منها الحديد والزنك والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنسيوم وفيتامين B2, B, C ، كما أنها تحتوى على ٣٥% دهون وزيوت نباتية بالإضافة إلى ٣٨% كربوهيدرات و ٢١% بروتين .
ثانياً / شكراً لوعى والتزام جموع الشعب المصرى وقريباً تنقشع ظلمة وجائحة هذا الفيروس اللعين :-
حيث أثبتت جموع الشعب المصرى فى الليلة الأولى واليوم الأول لتطبيق حزمة القرارات الجديدة التى صدرت من جانب رئاسة مجلس الوزراء أن هذا الشعب يكون دائماً على قدر المسئولية وخطورة الحدث من خلال التفاعل بشكل فورى وملتزم بكافة تفاصيل القرار الذى تصدره الدولة حتى تستبق بخطوة على الأقل وتستطيع قطع سلسلة تفشى العدوى بين الناس من خلال توجيههم بالمكوث والقعود بمنازلهم حتى تنقطع تماماً سلسلة الإصابة بالعدوى الفيروسية مما يؤدى فى النهاية لانحساره تدريجياً حتى تمام القضاء النهائى عليه وتعود الحياه إلى سابق عهدها .وعلى أرباب الاسرة المصرية من آلام والآب حث اولادهم الصغار بالذات إلى الإلتزام بالقعود بالمنزل ولو من خلال توفير الألعاب المناسبة لهم التى تضمن البقاء فى منازلهم وبالأخص بعد ان تم تقريبا إنهاء الدراسة حتى الصف الثانى الإعدادى لذلك يمكن أن تخرجوا لهم الألعاب المسلية التى كان يتم التصريح لهم باللعب بها فى الاجازة الصيفية من الآن لأن فئة الأطفال الصغار هى الأقل حالياً فى الإلتزام بتعليمات وطرق الوقاية من عدوى الفيروس، لذا على الأم تحديداً أن تتأكد بإستمرار من تواجد أطفالها الصغار داخل المنازل وعدم السماح لهم باللعب والإختلاط مع زملائهم باللعب فى الشوارع حتى تنقضى مدة الحظر التى تحددها الحكومة .
وعلى جميع المواطنين الإلتزام بحظر التجوال الذى حددته الحكومة من السابعة مساءاً وحتى السادسة صباحاً حتى لا يتعرض للعقوبات المنصوص عليها بقانون الطوارئ و التى تشمل الغرامة من ٤٠٠٠ جنيه وحتى ١٠٠٠٠جنيه أو الحبس او كلاهما معا وذلك من أجل الصالح العام اولا وحتى لا تتفاقم أزمة إنتشار الفيروس كما حدثت فى بعض الدول المتقدمة الذى أصبحت معدلات الإصابات فيها تتصاعد يومياً بشكل مذهل وخطير جداً ينذر بعواقب وخيمة على تلك الدول التى تراخت حكوماتها قليلاً فى إتخاذ التدابير الإحترازية فى الوقت المناسب ، كما ساهم أيضا قلة الإلتزام من بعض الشعوب مثل الشعب الإيطالي فى تفاقم الوضع بشكل مذرى وخطير وأيضاً إنضم الشعب الأمريكى أيضا إلى قائمة المستخفين تماماً بخطورة إنتشار الفيروس مما أدى إلى وصولهم لأعلى معدل صعود كبير وخطير لإنتشار الفيروس ، وأكد أيمن الأدغم أن تضاعف حالات الإصابة لتصل فى عدة أيام وحتى الامس فقط إلى أكثر من ٥٥ ألف حالة إصابة بالعدوى وينتظر أن تتجاوز بهذا المعدل قبل بداية الأسبوع القادم حوالى ٧٠ الف .
ولكن هنا والحمد لله فى مصر رغم عدد السكان الكبير مقارنة ببعض الدول الأخرى مازال الأمر تحت سيطرة الحكومة ووزارة الصحة تماماً بفضل الإستجابة السريعة من أجهزة الدولة والحكومة بخطورة هذا الوباء الذى دعا الحكومة إلى إستباق حدود خطورة الأمر والبدء مبكراً جداً فى إتخاذ التدابير الإحترازية ومع الإلتزام الشامل والواضح من الشعب وخاصة بعد صدور قرار حظر التجوال فإن كل هذه المؤشرات جميعا تقول أن الدولة المصرية مع تكاتف الشعب معها ستعبر بإذن الله هذه الأزمة والغمة العالمية وهى أفضل وأحسن حالا من أغلب دول وشعوب الأرض
فدعونا نسير ونستمر فى ركب هذا الوعى والإلتزام حتى تنحسر مرحلة خطورة إنتشار هذا الفيروس وحتى يتم القضاء عليه نهائياً بإذن الله .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى