أخر الأخبار

هيبة المعلم ….. لا تمنح …. بل تفرض نفسها

 

بقلم سوزان احمد على

من ينادى بالرجوع الى هيبة المعلم

والحفاظ على هيبة المعلم

احب ان ارد واقول هيبة المعلم نابعة من انسانيته

هيبة المعلم هى من تفرض نفسها فهى لا تمنح ولا تستجدى

ولكنها تلقائية من خلال غرز الحب والارتباط فى نفوس الجيل كرد فعل للتصرفات والتعاملات الانسانية من قبل المعلمين والمعلمات

فهذا المعلم الانسان فى احدى مدارس سوهاج
يُدعى ممدوح السباعي،يظهر وهو يحمل طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل الكتابة على السبورة،

وقال السباعي”،

وأشار إلى أنه يجب أن يتلقوا هؤلاء الطلاب تعليم جيد ومتميز، موضحًا أنه فوجئ بطفلة تُدعى حسناء من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كانت تجلس على كرسي متحرك، في الصف الثاني الابتدائي، في الفصل، واثناء طلبه من أحد الطلاب الوقوف للكتابة على السبورة رأي أن لدي الطالبة الرغبة أن تكون مثل أصدقائها وزملائها.

وقال هي ما شاء الله بنت عسولة اسمها حسناء، فكانت عاوزة تطلع تكتب على السبورة، فطبعا هي على كرسي متحرك فملاقتش حرج إني أشيلها، لازم أعامل الجميع معاملة طيبة وحسنة، عشان المدرسين غيري يعاملوا أولادي بنفس الشكل”.

على النقيض فى الصورة الاخرى المرفقة لمعلمة ترعب الطفل وترهبه بالعصا تخيلوا

المعلم الاول فى الصورة ماذا غرز فى الطالبة ؟؟؟

والمعلمة الاخرى فى الصورة الاخرى ماذا غرزت فى الطفل ؟؟؟

وما هو الحصاد من الصورتين ؟؟؟

(قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا) ولكن هذا ان صحت المقولة عليه وان كان حقا معلم يستحق التبجيلا كهذا المعلم الانسان الذى فرض الحب والاحترام فى قلوب ونفوس طلابه وسيجنى حصاد يانع مهما مرت السنين دون استجداء او طلب هيبة من احد

فانسانيته خير سفير لمهنته …….

ولو الامر بيدى لنصبته سفير المعلمين

انصتوا لجيل الوطن ….

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى