قصور دور التربية والتعليم

بقلم سوزان أحمد على

ناديت كثيرا وناديت بل وصرخت بعزم ما فى

إصلاح التربية والتعليم يبدأ

اولا ….بالتطهير من النماذج الفاسدة الغير صالحة والخلايا النائمة المتغلغلة داخلها

ثانيا التفعيل الحقيقي لمصطلح التربية والتعليم اى التربية قبل التعليم

الوعى والإدراك والفهم الحقيقى لمفاهيم الأخلاق والأمور الحياتية وقوانينها وآدابها

التثقيف للارتقاء بمكارم الأخلاق وتعاليم وروح الدين وتطبيقه فى تعاملاتنا ومنهج حياتنا وسلوكياتنا

وللأسف ما نحن فيه الآن من مهازل ما هو إلا نتاج وحصاد قصور الدور الحقيقي للتربية والتعليم ومعظم قياداتها ومعظم فئاتها

كل هذا والذى خلق أجيال غير واعية منساقة بدون فهم لانها اعتمدت من البداية على التلقين والحفظ …لم يجدوا نافذة ومساحة للقدوات يحتذى بها

لم يجدوا نافذة ومساحة لغرز قيم الولاء والانتماء والأخلاق والفهم الحقيقي لمجريات الأمور

مهازل مهازل فى كل مناحى الحياة وسلوكياتها ..حتى فى أسلوب الحوار وآدابه واختيار الألفاظ الواجبة ……اجيال لم تجد من يغذيها بمبادئ المواطنة والقيم والأخلاق

ثلاثون عام مضت تم تجهيل الأجيال واعدمت البرامج التثقيفية التنويرية التى ترتقى بالفكر والقناعات

أخطر وأهم وزارتين يحتاجون إلى التطهير وإعادة الهيكلة هما وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام لدورهم الحيوى فى التحكم فى توجهات وأخلاق وسلوكيات وانفعالات الأجيال

ولهذا أناشد من منبرى هذا للمرة المائة الدكتور طارق شوقى وسيادة الرئيس بالبدء فى التطهير فى هاتين الوزارتين وإصلاح المهلهل فيها وإعادة النظر فى تأهيل جميع من يعملوا فيها بنظرة ورؤية جديدة تنعكس أثرها على عقول ونفوس وسلوكيات الجيل

لان ما يحدث الآن من مهازل أخلاقية وسلوكية وفكرية ما هو إلا حصاد قصور الدور فى التربية والتعليم أولا ويليها وزارة الإعلام والرقابة عليها وعلى من يشتغلوا بها

الخبيرة والمفكرة التربوية والتعليمية

مسؤول التعليم بالجيزة التابعة لمكتب جنيف الأمم المتحدة

مسؤول التعليم بحملة الوحدة الوطنية لدعم الرئيس

سفيرة الحق والعدل