دكتور وليد السيد إنسان فى صورة طبيب

كتبت/ ميرفت طنطاوى

حينما يكون الطبيب ٱنسان تخنلف معاير الحياة اليوم اقدم لقرائى الاعزاء نموزج طبى متميز امتزجت فيه روح الانسانية ومهارة الطب والعلم .

اتحدث معكم بلسان وقلب الام وليس بقلمى الصحفى كاي  ام مصريه  فحينما ابلغت بأن طفلى يرقد بمستشفى الغردقة العام انفطر قلبى وسالت دموعى تنهمر منى لاتجاريها مياه البحر الاحمر فاذا بهذا الملاك الطبيب يتحدث معى بلسان الانسان الطبيب ليهدء من روعى على وليدى بكلمات ارجعتنى الى رشدى والرجوع الى الله. وبعدها تحدث كطبيب يتقن عمله لوجه الله بارا بقسمه الطبى وشرف مهنته. بشرح مبسط دون تعقيد . هذا مارئيته معى ومع كل اهالى المرضى دون ملل .او استعجال. ما استوقفنى عند هذا الطبيب الانسان ان وقته ملك الناس البسطاء .فهو تعامل معىى مع غيرى . دون ان يعرف شخصيتى او طبيعة عملى او عأئلتى تعامل معى كمواطنه عاديه.

اما عن الجانب الطبى فحدث ولاحرج فقد من الله عليه به فمن وجهة نظرى البسيطة ان هذا الطبيب تربى وترعرع فى الحلال لذا قد فقهه الله فى الطب ليكون بلسم النجاة للكثير اللهم بقلب الام وفق هذا الطبيب الى ماتحب وترضى. ومصر بخير طالما ان هناك نماذج مشرفه مثله.