الموهبة هى الانطلاقة للارتقاء

بقلم سوزان احمد على

ليس العيب ان نكون فقراء ولكن العيب كل العيب ان نكون جهلاء بهذه المقدمة استهل كلماتى لاعود بالزمن للوراء

حين كان الانسان انسان

حين كانت للكلمات معانى

حين كانت للحياة اهداف

حين كانت الاهداف نبيلة

حين كانت النوايا نقية

حين كانت الاغراض هى فقط مصلحة الوطن والصالح العام

ها هنا ومن ايام الزمن الجميل الكاتب عباس العقاد والذى لم ينال من التعليم سوى المرحلة الابتدائية ولكن هذا لم ينحيه عن التعلم والبحث بجانب ذكائه الحاد والذى اعتمد عليه فى زمن قل فيه من يميت القدرات والملكات

اجتهد وسعى وتخطى الصعاب حتى وصل الى لقب ( عملاق الادب العربى ) وتقلد مناصب عليا منها عضو فى البرلمان وغيرها من المناصب القيادية العليا التى استطاع ان يخدم منها وطنه خلال قدراته ومواهبه وملكاته

فخدمة الوطن لا تحتاج الى شهادات عليا والقاب ولكن تحتاج الى قلب ينبض بالوطنية

وعقل مفكر لا ينام ويبرق بكل فكر بناء من شانه ان يقوم بعمل طفرة حقيقية من خلال منهج واسلوب معين

انظروا الى الغرب الفرق بيننا وبينهم هو اقتناصهم لكل موهبة او فكر او رؤية او كفاءات وقدرات بصرف النظر عن السلم الوظيفى الاكاديمى العقيم البحت والذى تتحكم فيه الوساطة والمحسوبية والاحقاد والضغينة ولكن تكون رؤيتهم فقط المصلحة ثم المصلحة ثم المصلحة الوطنية ولهذا هم تقدموا ونحن ما زلنا نتباهى فقط بحضاراتنا التى سرقوها منا

هم اذكياء طوروها ونحن ما زلنا فى جلباب الاجداد

فاتمنى ان تتغير القوانين والافكار العقيمة وتجعلوا من القيادات والمناصب الحيوية من لديه القدرات والمواهب والملكات التى من شانها القيام بالطفرة وتغيير ثقافة المجتمع

وكفى الية وعقم وجمود فكرى

مسؤولة التعليم بحملة الوحدة الوطنية لمساندة الرئيس السيسى

وسفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى