“بسمه عطية تكتب “البهائيون فى مصر هل هو الخمول الذى يسبق العاصفه ؟

كتبت /بسمه عطيه منصور
منذ أكثر من تسع سنوات انشغل الرأى العام بكل مايخص البهائيون
ظل الانشغال محتد حتى وصل إلى درجة الاشتعال
وهو مطالبة البهائيون ببعض الحقوق التى تضمن لهم حرية اعتقادهم
كانوا البهائيون قلة خاملة تمارس شعائرها فى الخفاء خوفا من الاضطهاد
ولكن سرعان ما وجدنا صوتا يعلو بالمطالبة بحقوقهم كاملة والمساواة بينهم وبين المسلمين والمسيحيين
وفى عام 2009 انتصر البهائيون بوضع علامة-(-)داخل خانة الديانة والتى أظن أنها كانت خطوة جيدا للمجتمع المصرى فمن يحمل تلك المعتقد الغريب يمكن أن يتسلل إلى بيوتنا ونعتقد انه مسلم أو مسيحى !
فمن الأفضل لنا معرفة هوية أي شخص يتعامل معنا وبعد ذلك نحن من نقرر مصير تلك العلاقة
هذا الفكر المتطرف الذى أسسه حسين علي النوري المعروف باسم بهاء الله
وظل يتسلل داخل الشعوب العربيه وانا هنا مصرة انه فكر وليس ديانة
فأنا لا أعلم سوى الديانات السماوية فقط وهم اليهودية والمسيحية والإسلامية
حاولت جاهدة انا ابحث فى مواقع التواصل الاجتماعى عن أى معلومات تفيد عن عدد البهائيون اليوم فى مصر فلم أجد ما يشبع يقينى بعددهم
أين هم الأن وماذا يفعلون وكم عددهم ومن دخل وخرج عليهم وعلاقة هذا الفكر بإسرائيل كل هذا وأكثر يثير قلقى وشكوكى
انا لا اريد اضطهاد هذا الفكر ولا معاقبة من يقتنع به فقط أريد معرفة كل شئ عنهم هذا الخمول لا يشعرني بالطمأنينة !
مصر مثلها مثل الدول العربية الأخرى التى تسلل اليها هذا الفكر المتطرف وبالطبع هى مثل جيرانها التى يخشى البهائيون ممارسة شعائرهم فى العلن خوفا من التكفير والاضطهاد
هل نستيقظ يوما على موجة أخرى تطالب ببعض الحقوق لهم فى مصر أم سيظل الوضع فى نفس الخمول ؟
أنا لا أظن أن الخمول سيطول وان المعتقد يقبع فى سكون وأنه ينتظر الفرصة للظهور على السطح
وهذا مايحدث فى الأردن الآن هناك مظاهرات للبهائيون يطالبون بالإفراج عن واحد منهم حكم عليه بالإعدام فى يناير الماضى
لأنه يروج لتلك المعتقد الغريب!