تحياتى لكل ضمير ما زال حيا

بقلم سوزان احمد على طلبة
تحية خاصة من سفيرة الحق والعدل …والخبير التربوى والتعليمى نتاج خبرة فى المجال التعليمى لمدة 14 عام مررت بدرجات ترقى من مدرسة الى وكيلة انشطة باحدى مدارس اللغات
مررت بكل تفاصيل المنظومة وعناصرها ونماذجها التى معظمها سىء للاسف والذى اتناوله ليس فقط بحكم تخصصى التعليمى ولكن بعين القانون حيث ان مؤهلى الاصلى الحقوق والذى وصلت بفضله لدرجة محامى بالنقض وبمقتضاه مستشار قانونى بمؤسسة عالمى الثقافية لكن رسالة التعليم ومحاولة الارتقاء به والوصول الى معانيه السامية الذى وجد من اجله واهم الادوات الاساسية التى يعتبر هو سر فشل او نجاح المنظومة التعليمية
هو شغلى الشاغل ومن اجل هذا تفرغت له
فالمعلم به يهدم جيل او يبنى
المعلم به الطفل يحب التعليم او يكرهه
المعلم به يدمرالطفل نفسيا او يرتقى
المعلم به يتم سرطنة فكرالجيل وروحه او يتمتع بالصحة والعافية
فالمعلم به يكون الجيل جاهل او متعلم
المعلم هو من يغلق عليه فصل مع جيل المستقبل ولا يكون هناك رقيب عليه سوى الله
فاما يبنى او يهدم
كل هذا مقدمة لما اريد ان اقول وهو انه وخاصة انا لانى مررت بحكم خبرتى ووجودى وسط المطبخ التعليمى ورايت بعينى وليس بعين احد
وسمعت باذنى وليس باذن احد
ومن هذا المنطلق عندى قدرة عالية جدا وفائقة الحساسية فى التمييز بين الصالح والطالح ولهذا اقدر جدا واحترم جدا من لا يزال ضميره حى
فتحية الى كل معلم ومعلمة ما زال ضميرهم ينبض بالحياة
تحية منى لكل معلم او معلمة رمموا ما كسره امثالهم من المعلمين داخل الاطفال والطلاب
تحياتى لكل من ترك بصمة لا تنسى بالخير والسعادة داخل الاطفال
تحياتى لكل معلمة او معلمة يعلموا جيدا اهمية دورهم ويعلموا جيدا انهم اباء ومهات ايضا وكما تدين تدان
وستدور الدوائر على ابنائهم كيفما هم يتعاملوا مع ابناء الناس
تحياتى بمعنى اصح لكل تربوى ليس بشهادة شكلية تختم بختم روتينى ولكن بختم الضمير الانسانى
تحياتى لكل تربوى انسان يعلم جيدا انه انسان بمعنى الكلمة
تحياتى لكل من يكافح لحفر عمله فى قلوب الناس وليس فى جيوبهم
تحياتى الى كل من ترك عمله يتحدث عنه فى عيون وقلوب ونفوس وفكر جيل المستقبل
تحياتى الى كل تربوى يعلم جيدا ان اولادنا امانة بين يديه
شكر واعزاز وتقدير لجميع من يتمتع بتلك الصفات لانه حينها يكون من اغنى الاغنياء وهو غنى النفس غنى السيرة الطيبة غنى الضمير
ولانه بهذه الصفات يستحق حقا شرف كلمة معلم
سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى