“السلطان على البدرى ” وعدنى  أن يغسلني رواية لأحد الأحبة

 

 

بقلم/ فتحى طنطاوى

 

فى زخم الحياة ومؤثراتها وما بين هوى النفس وتشبعات الروح بذكر اهل الفضل كنت متأمل كعادتى اجوب بفكر الروح التى زينها حب ال البيت.

يرن جوالى واذا باحد ابناء العصبة ومحب كبير قتل فيه الحب والعشق كل شىء الاعشقه  لشيخة “السيدعلى البدرى”  قال لى بنبرة حزينة ينبعث منها مرار العشق يأخى انا الحزن يقتلنى ويفتك بما تبقى من اشلائى الممزقة على رحيل السلطان . لقد وعدني السلطان فى احدى جلساتى معه انه سوف يغسلنى عندما تحضرنى الوفاة . وهاهو قد سبق الى حضرة جده .وانا مازلت فى هذه الدنيا .

 

ترفقت به وقلت له ابشر سوف ينفذ السلطان ماوعد .يأخى لك فى تغسيل جسد السلطان عبرة تفهم منها ان السلطان وعدك وهو على وعده لك. الم تعلم ان عند تغسيل جسده الشريف شعركل من حضرالغسل ان هناك من غسل السلطان من عالم البرزخ قبل تغسيله من ايدى البشر .الم تشمو ريح المسك ينبعث من جسده

 

فقال اللهم نعم اللهم نعم… فقلت له اذن السلطان على وعده معك فحينما تحضرك الوفاة تكون روحه معك. تلقنك الشهاده وتغسلك.

لان الله كتب على مشايخكم لايتركنكم دنيا ولابرزخ  ولااخرة.فوعود الاشراف قائمة حتى وان كانو فى العالم الاخر.

 

واضافت السيده كريمه العربي من اقوال الامام العربي والامام الدرديري تحقيقا لمقالي

مدار السير الي الله في قرب السند للأخذ من رسول الله مباشرة من كلام مولانا الامام محمدابو الفتوح العربي الادريسي قائد العصبة الهاشميه وإليكم حكاية مرويه للامام احمد الدرديري العدوي وتعتبر من قرب السند لأخذها عن رسول الله مباشرة في رؤيه رأي احد العارفين ويدعي الإمام الحسين البجلي رضي الله عنه انه رأي رسول الله صل الله عليه وسلم ورؤيته جائزة عقلا ونقلا كما اجمع جمهور الائمةً من اهل السنة والجماعة فسأله يا رسول الله اي الاعمال افضل قال صل الله عليه وآله
جلوسك بين يدي ولي لله بقدر حلب شاة او شي بيضةٍ خَيْرٌ لك من أن يتقطع بدنك في العبادة إرباً إرباً
قال حيّا كان او ميتا يا رسول الله
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم
حيّا كان او ميتا
(مروي في كتاب أوراد ومسبعات الإمام السيد احمد الدرديري العدوي)

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى