صلاح فضل” رحلة عطاء ” بالأعلي للثقافة

 

مها الحمصى

مصر تكرم رموزها ندوة نظمها المجلس الأعلي للثقافة لتكريم الناقد الدكتور صلاح فضل تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم والدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بحضور كوكبة من الشخصيات الدبلوماسية ،الرموز الرفيعة ،الكتاب والباحثين من رواد وتلاميذ المفكر والناقد فضل من مصر ،إيطاليا ،الجزائر ،المغرب ،اسبانيا،تونس،سوريا،ليبياوالعراق إنطلقت الندوة بكلمة الأمين العام للمجلس الدكتور حاتم ربيع وتقديم درع التميز للدكتور صلاح فضل عن رحلة عطاء أضافت الكثير للحركة الثقافية والنقدية بمصر والوطن العربي وتحدث السيد عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق الذي أعرب عن سعادته للمشاركة بتكريم قامة رفيعة من قامات مصر ومثقفيها الذي يثبت بقدراتة النقدية والعلمية ومشاعرة الوطنية أنة إسم كبيربمجال القوى الناعمة لمصر بالرغم من ماحدث لهذة القوى من تأثيرات سلبية كما يقولون التجريف لهذة القوى إلا أن مصر قادرة على إنتاج الأدباء أساتذة النقد والعلماء فى كل المجالات أنة الناقد الجليل صلاح فضل رفيع القامة عالى الهمة منذ أن عرفتة بلجان الدستور اللجان التى صاغت وناقشت وراجعت كان إسهامة الفكرى ونصائحة اللغوية للدستور غنية للغاية وكنت أقرأ لة ككثير من نقاد مصر وروادها ،وأضاف موسي أنة فى هذا الزمن القلق هناك رواسي مهمة فى الامة أعنى الأمة المصرية ،أمة العرب فصلاح فضل رهد ثقافي كبير كنت بالخارج عند دعوتى للندوة وعملت علي الحضور تحت أى ظرف لأنى أريد أن أغوص معة فى بحار الثقافة التى هى لغة العصر وهى القوة التى تعلو بها مزايا الأمة وقدراتها وعند رؤية هذة الكوكبة المثمرة أشعر أن هناك أمل بنهاية النفق ومصر ستستعيد دورها الريادى بهذة المنطقة المحاطة بالعوائق الكثيرة فتحية لفضل قامة وشخصية مميزة ووفق مصر بهذة القامات العالية الرفيعة ،وتوالت الكلمات بكلمة الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق أننى اقدم من عرف صلاح فضل منذ سنوات بعيدة فهو ناقدا أدبيا من عمق الحداثة العربية ،النقد الأدبي والثقافة العربية منذ 1980مع الأستاذ عز الدين إسماعيل عند تأسيس مجلة أصول فكان لابد أن يكون لة تلاميذة وروادة لأجيال متعددة 80عام من العطاء من فضل وعن فضل نعتز ونفتخر علي تأثيرهم الثقافي كماأحتفل المجلس الأعلي للثقافة ببهاء طاهر سابقا فنكرم اليوم الحداثة بكل معانيها نكرم فضل علي السقم من معاناة الألم وطول العمر 80عام من العطاء ،وبكلمات الاعتذار والحرص الشديد علي الحضور رغم أى إرتباطات أخري كانت كلمة الدكتور مصطفي الفقى رئيس مكتبة الإسكندرية لثقافة ،عمق وتاريخ فضل الذي يبدو منفردا عن غيرة 15عام زميل لة صداقة منذ زمن بعيد وبالصالون الثقافي العربي لانة نموذج للمثقف وأضاف الفقى أن قيمة وقامة فضل تستمد من 3مصادر التعددية بشخصيتة درس بكلية كان طابعها الدينى هو الأساس واقتحم الثقافات الغربية لتكون سبيكة مميزة لثقافات وحضارات تكون شخصية والمصدر الثانى خطواتة ودعوتة للتحرر العقلي للفهم المحدود لتفسير النصوص بالإسلام فكتب وثيقة الأزهر بعد ثورة 25يناير وكان لها الصدى بالعالم الإسلامي والمجتمع ككل ويرجع الفضل للدكتور صلاح فضل والمصدر الثالث أشار إلية السيد عمرو موسى أن فضل شريك بالقضايا الوطنية يعطى ،يفكر ويتحدث، بلجنة الدستور المنتصر لحقوق الإنسان ولمصر ولأن مصر وطن وأمة أنة فضل رمز الثقافة العربية فما من محفل بالعالم العربية إلا وأسمة يرسع سماء مصر أنة قامة لن تتكرر بارك الله فية وأدام عطائة ، وتحدث الدكتور صابر عرب وزير الثقافة الأسبق بالشكر والتقدير لوزارة الثقافة للتكريم الإيجابي الرائع للرموز لأن مصر أستمدت قيمتها بالعالم الحديث لأنها تمتلك رصيد ووعي من التراث الإنسانى عبر التاريخ المصري هم من أكسبوا مصر مكانة عالية بتاريخ البشرية ،شرف المعرفة عندما كنت رئيس فضل بالهيئة العامة لدار الكتب فالإدارة بالثقافة والحب والتواصل تكون إيجابية وسافرت معة لتركيا بزيارة بروتوكولية فتقمس فيها فضل الدبلوماسية بشخصية السيد عمرو موسى متى يتحدث وبأى كلام ومتى رأية يعلن عنة هذا هو العلامة والدكتور فضل أنما الناقد فضل هو من أنصار العقل فى الفكر والادب ثقافة النص مايتميز بة العقل المنتصر فنحتفى كل يوم بصلاح فضل آخر ،وكانت الكلمات الثرثارة من محبي الناقد صلاح فضل كثيرة وعميقة تحتاج ندوات وندوات وكانت تغريدة الكلمات حيث عبر فضل عن أنة فى موقف لا يحسد علية من الكلمات المضيئة المخلصة المفعمة بأشياء كثيرة من السيد عمرو موسى وكبار الشخصيات الرفيعة جابر عصفور ،مصطفي الفقى ،صابر عرب وأظن ان هذا التتويج يشعرنى بكثير من الفخر وضرورة أن أقاوم الكبرياء والغرور وأصدق ماقالو لان بشهادتهم شيء من المبالغة والمجاملة مما يقتضية هذا الموقف مثل هذا التقدير يضفي علي ذاكرتى ماقراتة بصبايا ديوان حافظ ابراهيم ( شكرت جميل صنعكم بدمعي ودمع العين مقياس الشعور لأول مرة قد ذاق جفنى علي ماذاقة دمع السرور ،وأضاف فضل أن وهن المرض الذي عانيتة الشهور الماضية ومعركتة الاولي معى والثانية قادمة لا مفر منها جعل الدمع بعينى ولكن إحساس من يزرع الحب لا يحصد الا الحب فطيلة حياتى العلمية والأدبية (المقاربة المحبة لكل الاشياء ) مسيرتى طول الحياة المحبة فهى أثمن وافضل من جرعات الدواء المحبة رحلة عطاء نابعة من رموز ،قيمة وقامة ورمز هم قامات مصر

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى