احترام كفاح الرسالة بقلم سوزان احمد على طلبة

الصخور تسد الطريق امام الضعفاء اما الاقوياء فيستندون عليها للوصول الى هدفهم
فى وسط همجية الظواهر المنتشرة فى مجتمعنا وسلبية الكثير من الاشخاص والفساد المنتشر بين ربوع الوطن واخص بالذكر التربية والتعليم التى هى محط اهتمامى وبؤرة تخصصى ورسالتى
اتصادف بنماذج ايجابية واحيانا تكون ليست ايجابية بحتة ولكنها تتحول ايجابية امام قوة صمودى واحترام لكفاحى ومجاهدتى لتحقيق سعيى
فعلى سبيل المثال ما يحدث او ما حدث معى
فعند قضائى لموضوع ما داخل مديرية التربية والتعليم بالجيزة بذات الوقت الذى اصطدم بنماذج سلبية غير لائقة فى اسلوبها او بمعنى اصح فاسدة حقودة
بالمقابل اجد نماذج تعوضك عن المواقف السيئة مع الوضع فى الاعتبار انى لا اعترف بالهزيمة ولا الاستسلام ولا التشاؤم وما زال ينبض داخلى الامل ولهذا فاننى استمر فى الكتابة والسعى لاعطاء الحقوق لكل ذى حق خاصة مثلما ذكرت مسبقا عندما يتعلق الامر بالاطفال والطلبة والطالبات
فجند الله لى اناس سهلوا لى المهمة التى اسعى لتحقيقها تسهيلا ايضا لاناس اخريين
وكان هذا اجبار لهم غير مباشربمعنى انه كرد فعل منهم امام صمودى وكفاحى ورغبتى فى تحقيق رسالة سامية للغير فاحترموا هذا بقوة مع تعجبهم الشديد بصمودى ومحاربتى للروتين الممل التعجيزى وهو العلامة المميزة فى مجتمعنا للاسف
فكانت سعادتى كبيرة هونت على ارهاقى وتعبى من اجل الوصول لهدفى
فعلى سبيل المثال وليس الحصر وعلى راس القائمة الاستاذة الهام احمد التى تتمتع بالمقابلة الجميلة والحفاوة الكبيرة لضيوفها وسعيها قدر المستطاع لاحقاق الحق ومواقف نبيلة رايتها منها بعينى
والدكتور سعيد عبدالله وكيل المديرية الرجل الخلوق الدائم المقابلة بالابتسام جزاه الله كل خير وسكرتيرته الاستاذة وفاء كانت ايضا متعاطفة جدا مع مهمتى وصمودى من اجلها والحق يقال انى رايت وقبلها تعجبت من موقف التعليم الخاص الذى اهاجمه دائما فى جميع الاماكن وبشدة ولكن الحق يقال ساعدونى ووقفوا بجانبى من اجل تخليص اوراق ليست لى ولكنى كنت اخلصها لاناس لجاوا لى وحاولوا قدر المستطاع حل ملابسات الموضوع بل وكرسوا انفسهم محاولين ايجاد حلول لبعض الصعوبات فىى الموضوع وعندما اعيتهم السبل وكان صعب الحل من عندهم وجهونى لمن اذهب لحل الموضوع
والاستاذ يحيى الجزار العلاقات العامة بالمديرية الرجل الخلوق والاستاذ رافت احمد مدير التعليم الاساسى بالمديرية الرجل ذو الفكر الواعى الراقى والذى احترم فكره وخبرته وموظف الارشيف الرجل المتعاون ولا انسى عم مجاهد من سكرتارية المديرية ونعم الناس حقا
سعدت جدا بتلك النماذج التائهة وسط زحام الفساد المنتشر ولكن بالنسبة لى لا اغفل ابدا عنها لان رسالتى هى البحث والتنقيب عن الايجابيات ليساعدوا فى حل السلبيات
ما اود ان اقوله لكم ان جميع هؤلاء صمودى وكفاحى ومثابرتى اظهرت معادنهم فما كان منهم الا ان ساندونى وساعدونى محاولين تسهيل الاجراءات والروتين وبالتالى انتصرت على الروتين وحاربته وضربته فى مقتل
اتمنى من الجميع ان يحذوا نفس الحذو مع الوضع فى الاعتبار ان يكون كل هذا محفوف بالاسلوب الجميل الراقى فى التعامل معهم واعطاء كل ذى حق حقه
رسالة وجب على توصيلها علها تكون لامست قلبوكم واذهانكم
سفيرة الحق والعدل