يوميات الجنوبي يكتبها “فتحى طنطاوى”النقاب والتسول

 

إن النقاب ليس من الإسلام وإنما هو شريعة يهودية وإذا عدنا إلى العهد القديم وسفر التكوين نجد النقاب وإذا رجعنا إلى التلمود وهو كالسنة عندنا سنجد الحبر الشهير موسى بن ميمون يقول إذا خرجت المرأة من بيتها دون النقاب فقد خرجت من اليهودية. وإنه فى العصر الجاهلي كانت القبائل اليهودية والعرب يتشاركون فى مناطق واحدة والتشدد فى النقاب من القبائل اليهودية انتقل إلى القبائل العربية وجاء الإسلام ووجد النقاب عادة منتشرة ومتجذرة فلم يفرضه ولم يرفضه وهذا مهم وإنما فرض الإسلام أمرين لضمان سلامة النفس والمجتمعات الأول (الزى الإسلامي المحتشم الذى لا يصف ولا يشف ولا يثير الرجل) والثاني (غض البصر)

أما ما نراه الآن في طرقاتناأواثناء جلوسنا على المقاهي وأمام المصالح الحكومية ، هو استخدام سيء للنقاب وحشمته فقد اتخذها المتسولون ستار ، لاستعطاف الناس وسلب أموالهم وبما أننا شعب بسيط .نندرج تحت سماع توسلاتهم بالمساعدة .

 

اقتحمت هذا العالم وغلبت على مهنتي الصحفية والإعلامية لكي أسعى وراء هولاء واقترب من عالمهم فتصادقت مع البعض منهم والمترددين يوميا على مكان اجلس فيه. احتسى فنجان القهوة فتاتى السيدة أو الفتاة وبحكم معرفتها السابقة .تطالب  استبدال العملة المعدنية بورقية . وتكون المفاجاءة الكبرى حيث يصل حصيلتها فى خلال ثلاث ساعات حوالى 400 جنية ومايزيد… وتأتى اختهااو ابنتها أيضا لتستبدل العملة  بمبالغ مقاربة من المبلغ الاول .

 

فهذه مهنتهم فسئلت احدهن مابال زوجك وماذ يعمل, فعرفت منها انه بالمنزل ينتظرهم بما يعودا به من جباية من التسول . ليبداء فى شراء مزاجه من الخمور وماشيه ذلك. فتعرفت على احد أزواج هولاء وذهبت الى زيارته ، زيارة استكشفاية بحجة مساعدتهم فى معاش التكافل.. فوجدت حياتهم مرفهة ولديهم من المستلزمات ما لااقدر على توفيرة فى منزلى . ووجدت المنقبات التى تقع عينى عليهم كل يوم وهم يستجدون بالمارة بالدعاء والشفاء فى صورتهم الحقيقية من الفاظ قمةالبذائة والسفالة, فتبا لهولاء اضاعو هيبة النقاب وقدسيته. فالحذر كل الحذر من هولاء فهم حسالة المجتمع

وانتظرونى فى الاعداد القادمة  من يوميات الجنوبى

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى