إستياء اهالى قرية الجحاريد بمحافظة قنا من تفريغ عربات الكسح بالطريق الرئيسى للقرية

3

كتبت / أميرة عمر
استياء العشرات من اهالى قرية الجحاريد التابعة لمركز دشنا شمالى قنا من عربات الكسح التى تقوم بتفريغ مياه الصرف الصحي على الطريق الرئيسي للقرية والترعة المرة
يقول علاء عبدالله سائق ان هناك عربات كسح تقوم بتفريغ مياه الصرف الصحي على الطريق الرئيسى للقرية وان هذا الامر قد يعرضنا الى امراض كثيرة حيث ان الترعة التى يقومون بتفريغ النياه فيها تعد مصدر رئيسى لرى النبات والمساحات الزراعية التى يمتلكها المزارعون فى القرية وان هذا النبات قد يعرضنا لمشاكل صحية جسيمة من جراء ريه بمياه المجارى .. والامر الاخطر ان هذه العربات تقوم بالتفريغ على الطريق الرئيسى للقرية .. واننى اطالب بإتخاذ الاجراءات اللازمة والحل السريع فى إنشاء مشروع الصرف الصحي بالقرى حتى لا يضطر الاهالى الى استدعاء سيارات الكسح لتفريغ خزانات الصرف بمنازلهم وإلقائها فى الترع على اول الطريق الرئيسى للقرية حتى لا نتعرض للامراض والاوبئة من جراء هذا السلوك
ويشير محمود عبدالله مقاول إلى ان سيارات الكسح التى تقوم مياه الصرف الصحي على الطريق الرئيسى والترعة المرة بقرية الجحاريد انها تقوم بالتفريغ فى اوقات محددة فى اليوم حتى تضمن تغافل الماريين بالطريق وهى اوقات الصباح الباكر واوقات الظهيرة فإننى اناشد المسؤلين بإتخاذ الاجراء اللازم قانونا لتغريم هؤلاء الاشخاص الذين يستغلون هذه الاوقات لتوقيع مخالفتهم فى حق مواطنين القرية
وعليهم ان يقوموا بالتفريغ بعيدا عن المواطنين الذين يعبرون بهذه الطريق وعليهم ان يتجهوا الى التفريغ بالصحراء الشرقية بصحراء الميات بابو مناع شرق بعيدا عن السكان والمواطنين
ويؤكد مصطفى عمر محاسب ان لابد من إحترام الادمية والانسانية والحفاظ على كرامته من هذا الاعتداء الواقع علينا حيث ان من جراء تفريغ مياه الكسح فى الطريق والترعة المرة يجعلنا نتأذى من الرائحة الكريهة المنبعثة من تلك المياه فضلا عن الحشرات التى تتجمع بسبب تلك المياه الكريهة التى لا تليق بالحضارة الانسانية على الاطلاق واننى اطالب المسؤلين بتوقيع العقوبات والغرامات المالية وتحرير محاضر مخالفة لهؤلاء الأشخاص
ومن جانبه يقول محمد عبد الحفيظ رئيس الوحدة المحلية لقرية ابو مناع غرب انه قام بتحرير محاضر لهؤلاء الاشخاص المخالفين الذين يقومون بتفريغ مياه الشرب والصرف الصحي على الطريق الرئيسى والترعة المرة لقرية الجحاريد وذلك لاصحاب السيارات التي تحمل ارقاما . مشيرا الى السيارات التى لا تحمل ارقاما لابد ان يتخذ معها إجراءات قانونية رادعة حتى لا يمكنها التفريغ مرة اخرى .. مؤكدا ان لابد من تدخل القوات الامنية ولجان حقوق الانسان لمنع تلك الظاهرة المشينة التى تهدد حياة المواطنين بالامراض داخل القرية مشيرا الى ان هذا الفعل لا يعد امرا حضاريا ويرفضه اى سلوك انسانى

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى