”لست وحدك ” مع غاده سمير

مشكله من الصديقه (ن .م ) تقول فيها :
انا أستاذه غاده أم لأربع أبناء وأقيم في احدي المدن التابعه لمحافظه من محافظات الوجه البحري واسكن في بيت عيله من فتره قصيره لاحظت أن ابني الكبير وهو سنه 16 سنه يتحدث عن زوجه عمه التي تسكن معنا في نفس البيت بطريقه سيئه وبكلمات تعبر عن كل الكره رغم أنها تعامله وتعامل الجميع معامله كويسه حاولت اساله ليه رفض يتكلم وبعد محاولات مني عرفت ان صديق له في المدرسه قاله انه علي علاقه محرمه مع زوجه عمه اللي مسافر الآن ويعمل بالخارج وهي عندها حوالي 37 سنه ووراه رسائل وصور علي الفيس بوك بعتاها للولد اللي هو زميل ابني وان الولد حلف له وطبعا هو بيدخل عادي علي أنه جاي لابنها وابني ادام الناس فمفيش أي شك انا فعلا مش عارفه اعمل ايه لأن ابني مصمم يقول لعمه وحتبقي مصيبه وممكن الموضوع يوصل لجريمه أتمنى تعرضي المشكله واعرف رأي الناس فيها .
الرد علي صاحبه المشكله
*********************
سيدتي أخشى أن يكون هذا الولد صديق ابنك هو الفاسق الذي ينطبق عليه قول الله تبارك وتعالى ((يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبو قوما بجهاله فتصبحوا علي مافعلتم نادمين) )سورة الحجرات ..فكم ما نسمع الآن من تصميم صفحات ووضع أسماء وصور أشخاص ليسو في واقع الأمر هم …فمن السهل أن يصمم صفحه بإسم هذه السيده ويسرق صور لها ويزيف محادثات وهميه أيضا بينه وبين هذا الحساب الوهمي الذي اصطنعه أو يعهد إلي أي أحد بذلك الأمر حتي يبدو طبيعيا .. انتي تقولين أنها تتعامل مع الجميع بصوره طيبه ..إذن انت تشهدين لها بالأخلاق، كيف تتبدل المرأه من حال لآخر، ففاقد الشيء لا يعطيه ..وانتي أكثر من يستطيع الحكم علي سلوك هذه المرأه وأخلاقها …هل يمكن أن تكون علي علاقه بطفل في عمر ابنها أو ابنك أم لا ؟..هل تاريخ سلوكيات هذه المرأه من الممكن أن يؤدي بها إلي هذا الإنحراف السلوكي والديني الذي يتعارض مع كل قيم وأخلاقيات المجتمع! .
عليكي بالحديث إليها ومصارحتها بهذا الأمر فربما تنقذيها من خطر فعلي يحدق بها وأثناء حوارك معها ستصلين إلي الحقيقه، وفي حال أن هذا الولد كاذب عليكم باللجوء إلي اهله لمعرفه أسباب ما فعل من تشويه لسمعه امرأه في عمر والدته… أما لو شعرتي بإن ما يقوله يحتمل الشك فإنك تكونين قد انذرتيها وذكرتيها بجرم ما تفعل وان ما تفعله جريمه بكل المقاييس الإجتماعيه والدينيه والمرفوض من كل الديانات السماوية …وعليكي أيضا توضيح إن هذا الفعل من الممكن أن يؤدى إلي كارثه اذا علم أحد أبنائها أو زوجها بزيارات هذا الولد لها ..انصحيها وذكريها ربما تعود الي رشدها وتعود عن هذا الطريق الذي لن يؤدي لمن ارتادته إلي كل حسره والم وازدراء من أقرب الناس لها بالإضافه إلي عقاب السماء الذي ينتظرها أيضا ولكن عليكي بالحوار معها بهدوء وفهم وفي إطار العلاقه الاسريه التي تربط بينكما والبيت الذي يضم الجميع واذا انهارت جدرانه ستنهار علي الجميع أيضا .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى