مؤامرة ضد رئيسة الحسابات بطهطا بعد كشفها للمتسببين فى إهدار المال العام

كتب محمود شومان

بعد قيام إيمان صابر عبد الحليم المراقبة المالية ورئيسة الحسابات بإدارة طهطا التعليمية بمحافظة سوهاج بكشف تواطئ وتقاعس بعض الموظفين بالادارة والذى أدى إلى إهدار ملايين الجنيهات من المال العام ، لجأ بعض هؤلاء بالاستعانة بأحد المحامين الذين لهم مصلحة شخصية إلى التخطيط فيما بينهم لتنفيذ مؤامرة ضد رئيسة الحسابات تهدف إلى النيل منها ومن سمعتها الوظيفية ، تارة بإلصاق التهم البطالة بها ،وتقديم الشكاوى الظالمة ضدها تارة أخرى ، وكان آخر هذا، قيام أحد الموظفين بالادارة التعليمية بتقديم شكوى ضدها إلى قسم الشرطة بتهمة التعدى عليه ، أكدت هذا إيمان صابر ، رئيسة حسابات الادارة التعليمية بطهطا ، وأضافت بأن هؤلاء بالاتفاق مع أحد المحامين الذى يُقيم إقامة شبه تامة بالادارة وحل محل الشؤون القانونية يحاولون فعل أى شئ من أجل منعى من المحافظة على المال العام ، بل ويتفنون فى تعطيل العمل داخل الوحدة الحسابية بهدف مضايقتى والاحتكاك بى ولكنهم لن ينجحوا فى ذلك ولن يُثنونى عن الوقوف بكل قوة فى وجه كل من يحاول العبث بالمال العام ، أما من ناحية ما قام به مسؤلى الماهيات وقيادات الادارة وذلك المحامى من رد وتعقيب على ما تم نشره والذى تضمن اتهامهم بالتسبب فى إهدار المال العام ، فتقول رئيسة الحسابات : كل الردود التى وردت منهم تدينهم ولا يبرئهم ، وأصبحت دليل جديد على تورطهم ،وكل بالمستندات ، فمثلا قام قسم الماهيات بتوجيه مذكرة يطلب فيها من مدير الادارة بتشكيل لجنه لحصر جميع الاحكام والخاصة بحافز الإثابة وابلاغ قسم الحسابات بهذا الحصر ، ثم بعد ذلك لم يتم الحصر ، ثم يقوموا بتوجيه خطاب للحسابات بعدم تعلية المبالغ ديون ومطلوبات مع العلم الذي يتم تحصيله ليس الحكم ولكن المبالغ التي جمع بين ما قضت به الاحكام وبين المكافآت والحوافز الاخري ، ومضمون الخطاب يخالف تعليمات رئيس الوزراء ووزير المالية وكل التعليمات وآخرها خطاب السيد المحافظ المسلم لقسم الماهيات في ٢-٦-٢٠١٦، أما من ناحية اتهامى بعدم تنفيذ الاحكام فهذا كذب ، وليأتوا بأى خطاب أو مذكرة رفضت فيها تنفيذ الأحكام ، وما أكتبه أو أوقعه هو حرفياً (تُنفذ الأحكام وتُطبق التعليمات ) كما هو ثابت بأحد المستندات ، وهم بكل الردود يُدينون أنفسهم من جديد وباعترافاتهم ، حيث أنهم يخالفون كل التعليمات والقرارات والمكاتبات ،ويعطون لأنفسهم اختصاصات ليس من حقهم بل وينصبون من أنفسهم مراقبين ماليين وهم أجهل ما يكون بذلك، وأتساءل : أين مسائلة هولاء بعد إعترافهم بارتكاب كل هذه المخالفات ، أما كل ما يجرى من تحقيقات بصفه يوميه مع مدير الادارة ومسئولى قسم الماهيات وكذلك طلب مذكره توضيحيه من السيد الحافظ بالمخالفة ومذكره توضحيه لوكيل وزارة التربية والتعليم لاتكفي ، وإنما يجب فتح تحقيق موسع من مختلف الجهات الرقابية مع هؤلاء للوقوف على تحديد المسؤليات