يعقد ورشة عمل بعنوان ” قراءة في التقرير الاقتصادي والاجتماعي ” مركز رؤية للدراسات والأبحاث

فادى منصور /غزة

أقام مركز رؤية للدراسات الأبحاث ورشة عمل بعنوان ” بعنوان قراءة في التقرير الاقتصادي والاجتماعي ” , وذلك الاثنين 16 – 5 – 2016 في .مقر المركز بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين والمختصين في مجالات الاقتصاد ، والاجتماع ، الفكر والثقافة ، البحث العلمي.
وفي كلمته الترحيبية في الورشة قال منصور أبو كريم ، مدير دائرة البحث العلمي والدراسات بالمركز “،
وأكد أ. أبو كريم “أن هذه الورشة تأتي ضمن فعاليات تأتي في سياق دور مركز رؤية لطرح القضايا الشائكة التي تتعلق بحياة المواطن الفلسطيني في غزة .”
, لافتاً الى تناول التقرير الاقتصادي والاجتماعي الصادر عن المركز أبرز القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي لها علاقة بحياة المواطن الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية، ابرزها إعادة الاعمار وقضية المعاب؛ر وأزمة الأسمنت، وأزمة البطالة؛ والتجارة الخارجية، ومساحة الصيد ،وأزمة الكهرباء وأزمة الدولار والفكة التي تفاقمت خلال الفترة الماضية، وأكد أن دور مركز رؤية حتم عليه طرح هذه القضايا الشائكة والمركبة بهدف تقديم الحلول لصناع القرار من أجل سرعة التخفيف على كاهل المواطن الفلسطيني.”.
بدوره تحدث د. رائد حلس الباحث الاقتصادي ” أن نسبة ما تم إنجازه من إعادة الاعمار لا يساوي أكثر من40% مما يحتاجه القطاع الذي تعرض لثلاثة حروب متتالية، خلفت دمار كبير في المباني والبنية التحية.”
واكد حلس أن عملية إعادة الاعمار تسير ببطء شديد، نتيجة تحكم إسرائيل في حركة المعابر ومنع دخول الأسمنت لغزة “.
كما تطرق حلس الى ظاهرة الانتحار المنتشرة في أوساط الشباب الفلسطيني ” ارجع سبب الظاهرة إلى حالة الانقسام ،وتردي الأوضاع الاجتماعية والنفسية المتمثلة باغتيال آمال الشباب وإحباطهم وقهرهم، والاقتصادية المتمثلة في ضعف الرواتب وانعدام فرص العمل والارتفاع المتواصل للأسعار . “.
وحمل حلس جميع الاطراف الوطنية مسؤوليه تبيعات انتشار هذه الظاهرة، وطالب بضرورة وجود برامج توعية سياسية ودينية وثقافية للحد من هذه الظاهرة، التي تشكل خطراً على المجتمع الفلسطيني. وأكد أن هذه الظاهرة ناتجة عن تفاقم البطالة وسوء إدارة الشأن العام، وشعور الشباب أن كل الأبواب أصبحت مقفلة في وجوههم، وأعتبر أن البطالة وصلت حسب تقارير جهاز الإحصاء المركزي 40% في القطاع 18% بالضفة الغربية، وأن البطالة مرتبطة بالأوضاع السياسية، لأن مستوي البطالة وصل في عام 1999م 16%فقط
كما تناول الباحث الاقتصادي محمود عيسى قضية حركة المعابر على المعابر التجارية، اشار عيس الى حجم الاخلال في التبادل التجاري بين الاقتصاد الفلسطيني والاقتصاد الفلسطيني لصالح الاقتصاد الإسرائيلي،نتيجة اتفاقية باريس الغير مفعلة إلا فيما يتعلق بالقيود على الاقتصاد الفلسطيني.
و أكد عيسى ” أن قطاع غزة يستود من إسرائيل 57% من احتياجاته الخارجية مقابل أقل من 1% يتم تصديره من غزة بتجاه إسرائيل، وطالب عيسى بتفعيل الضغوط الدولية لتسهيل التجارة على المعابر بهدف تحسين الاقتصاد الفلسطيني”وفىفي تعقيبه علىالتقرير أكد الخبير الاقتصادى الدكتور معين رجب” أن التقريربحثي قيم وموضوعي يتناول معظم القضايا التي تتعلق بحياة المواطن الفلسطيني، والتي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على حياة الناس في الأراضي الفلسطينية، وثمن الدكتور رجب التقرير والورشة ودور مركز رؤية في البحث عن حلول للقضايا والأزمات التي تتعلق بحياة المواطن، وطالب أن يتضمن التقرير توصيات للمسؤولين وصناع القرار سواء ف غزة أو الضفة الغربية تهدف للمساهمة في حلول عملية لهذه القضايا، وعدم الاكتفاء بتعليق هذه الأزمات على شماعة الاحتلال والانقسام”
في نهاية الورشة خرج المشاركون بتوصيات أهمها حلول جزرية لأزمة الكهرباء من خلال أمكانية الاستفادة من النفايات الصلبة في انتاج الكهرباء ، توعية حول ظاهرة الانتحار ، ضرورة البحث العلمي في الخروج من الأزمات ة، تفعيل دور الإعلام في إبراز القضايا الوطنيه وطرق حلها ومخاطرها وضع استراتيجية وطنية للخروج من كل هذه الأزمات المركبة ؛.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى