أصحاب المصانع المدمرة 2012بغزة يناشدون الرئس عباس تعويضهم

غزة – فادى منصور
دمار وخراب حلّ بمصنع ” ابناء محمود عايش للنسيج   دوار القرم شرق مخيم جباليا)، بعد قصف الاحتلال لغالبية أجزاء المصنع بقذائف صاروخية ومدفعية، ما أدى لاشتعال النيران ومنع الاحتلال قوات الدفاع المدني من إطفاء الحرائق التي امتدت ليومين، أتت على معظم الماكينات والمواد الخام والتعبئة والكرتون في المصنع
وحول أبرز الخسائر التي لحقت بالمصنع، قال مدير المصنع : محمد محمود عايش ، ، إن “الخسائر تقدر بما يزيد عن عن 5,000,000 دولار دولار حسب لجنة تقييم الأضرار المكونة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) واتحاد الصناعات الفلسطينية”. وحسب تقييم لحنة التعويضات لوزارة الاقتصاد في غزة قيمت المصنع بمبلغ 900.000 دولار .
وأضاف عايش ” أن الاحتلال دمر المصنع في حرب( 2012 ) حتى اللحظة لم نتلق أي وعود من أي جهة رســمية بالتعويــض”،رغم مرور سنوات على قصف المصنع … والظرف الاقتصادي الصعب
وأوضح عايش أن التدمير ضرر ميزانية المصنع والحاجة لرؤوس أموال ضخمة لإعادة التصنيع من جديد. وتابع ، إن قصف المصنع أدى لتوقيف العمل بالكامل وتسريح عدد من العمال كانوا يعيلون اسرهم ، هم الآن من دون مصدر دخل، مضيفًا “أصبح الوضع بات مأساويًا على العمال وإدارة المصنع سيما التأخر في إعادة إعمار المصنع ليعود العمال لمزاولة مهامهم، مطالبًا الجهات المختصة والمسؤولين بالسعي لإنهاء أزمتهم كعمال لهم حقوق في إنقاذ عائلاتهم من الجوع والفقر
وقال عايش إن تدمير المصانع أدى لزيادة نســبة البطالة في صفوف المواطنين في غــزة، الأمــر الذي يوجــب علــى الحكومة أن تقــف بجانب التجــار وأصحاب المصانــع للوقوف مــن جديد. وطالــب الرئيــس محمود عباس حكومة التوافق الوطني بالشــروع في تعويض الخســائر التي تكبدهــا التجار وأصحــاب المصانع المدمرة خلال العدوان الأخير وما قبله بالتركيــز على دعم القطــاع الصناعي في غزة، وتعويــض المتضررين منهم، مبينا أن ذلك سيدعم عجلة الاقتصاد الوطني بغزة من جديد