بالصور تقاليد عائلية تسببت في الدمار ومازالت.. بسبب رفضها الزواج منه رجل يقتل إبنة عمه أمام عائلتها

تحقيق / نيفين عباس

إستمرار للظلم الإجتماعي الذي تتعرض إليه المرأة بسبب التقاليد القديمة والتي مازال البعض يتمسك بها، أنهي شخص حياة فتاة في 22 من عمرها بثلاث طلقات إستقرت في رأسها أمام عائلتها

الفتاة الضحية الشابة تدعي “شيلان” قتلت بثلاث رصاصات غادرة في رأسها أثناء حضورها وعائلتها حفل زواج أحد أقاربها، وكان الجاني هو إبن عمها ووالده ( عمها ) بسبب رفض الفتاة الزواج منه

تعود أحداث الجريمة عندما أقدم شاب أيزيدي مساء أمس الأول الأحد على قتل ابنة عمه أثناء حضورهما حفل زفاف في مدينة هانوفر الألمانية، لرفضها الزواج به، بعد أن كان “حجزها” وفق التقاليد التي اعتادوا عليها.

وفي التفاصيل أفاد ناشطون أكراد أن المغدورة هي الفتاة شيلان بسو (22 عاماً) من منطقة كردستان، ولم يذكروا أكانت سورية أم عراقية، وهي طالبة في السنة الأخيرة من كلية الهندسة، والقاتل هو أبن عمها، أما السبب فهو لأنه كان قد أفصح عن نيته خطبتها من الصيف الماضي وهي كانت رافضة، فوقف الأب بصفها وأخبره أنه لن يزوجه ابنته بدون إرادتها، والبارحة كان جميع الأهل مدعوين لعرس بهنوفر وتفاجأ الجميع بأبن العم يتقدم نحو شيلان ليطلق عليها ثلاث رصاصات بالرأس ويقتلها.

ويروي والد الفتاة المغدورة قصة ابنته التي أصحبت ضحية غدر بعض العادات والتقاليد العشائرية البغيضة المتخلفة، على حدّ وصفه، ويقول إن قصة شيلان تعود إلى منتصف سنة 2015 حيث قام إخوته، وهم والد قاتل شيلان، المدعو نعمان بسو وعم القاتل حسن بسو، بطلب يد ابنته لابن نعمان واسمه سفين، في الوقت الذي كان فيه والد الفتاة خارج ألمانيا، حيث قاموا بوضع ما يسمى “نيشان” القاتل ابنته المغدورة شيلان بالرغم من رفضها العلني لتلك الخطوة بحضور والد وعم القاتل المذكورين، وبعد عودة الأب إلى ألمانيا واطلاعه على تفاصيل الحالة، رفض أن تتزوج ابنته مجبرة.

واتهم والد الفتاة نيشان والد القاتل بالتحريض على القتل وكذلك عمه حسن وفئة ضالة من شبابهم، على خد تعيره.