تحقيق صحفى مع بسمة حجازى

بسمة حجازي
س= نعلم من ايام الدراسة فى الجامعة انكى ذات توجه فكرى اشتراكى وناصرى فلماذا تهاجمونهم الان؟
ج= اجبت : ولا زلت اعتنق الفكر الاشتراكى ومبادئه الصحيحة كما انه ليس هناك مايسمى فكرناصرى
س= كيف لايوجد فكر ناصرى والاغلبية فى العالم عامة والعرب خاصة مثلهم الاعلى عبدالناصر
ج= وانا ايضا اعشقه كوطنى لانه سلك الفكر القومى العربى بمعاداة الاستعمارودعى للوحدة العربية
س= اذن مالموقف من معادتك للاشتراكيين والشيوعيين وانت كنتى تدافعى عن الفكرالاشتراكى وعدله
ج= كما اجبت لازلت مؤمنة بالفكر الاشتراكى اما الاشتراكيين والشيوعيين الحاليين ليسوا اشتراكيين
س= كيف وهم ماركسيون وادبياتهم تحمل الفكر الماركسى الشيوعى ؟
ج= غير صحيح ذلك هى مجرد شعارات مجردة من المضمون فى التطبيق العملى لمواقفهم لان
التحريفية هيمنت علي المشهد الماركسي ، الان اصبحت التجارة باسم الماركسية هي المهنة الرائجة ، فبعد الانهيار السوفيتي بدا الأمر و كأن العالم فقد صوابه . الآن نسمع أصواتا تتحدث باللغة الماركسية -اللغة و ليس المنهج – تبرر حل الحزب الشيوعي المصري في اواسط الستينيات ، و لا تري فيه جريمة الان اصبح القفز علي الثوابت هو بوابتك للحصول علي الاعتراف . اصبحت التصفوية و الانتهازية تسيطر علي المشهد . و لم يعد غريبا ان تري لينين و تروتسكي يقاتلون في خندق واحد ، و ماركس يقف مع ريكاردو علي نفس الجبهة . الان يجري خلط الاشتراكية العلمية بالطوباوية . و الجدل الماركسي المادي بالجدل المثالي لدي هيجل . اصبح جسد الماركسية مرتعا لكل الحشرات الطفيلية الانتهازية و المتربحة . اصبح امتطاء الطبقة العاملة هدفا حيويا . اصبح الانطلاق من المقدمات المعطوبة سمة كل دعاة وحدة اليسار ، التشوش و الغموض و ضبابية الالفاظ و المصطلحات و اطلاق تسميات و همية علي واقع رث اصبحت هي اللغة السائدة .
طوبي لكل الماركسيين الحقيقيين القابضين علي الجمر في زمن التخاذل .ولا يوجد على الساحة الان اشتراكى او شيوعى او يسارى او قومى او كما يطلق عليهم ناصرى واحد صاحب مبادئ وطنية بل هم الان اداة هدم فى يد الاستعمارلتدمير اوطانهم العربية ويتحالفون مع الارهاب والخونة والعملاء
بل هم اشد خطرا على اوطانهم وشعوبهم وجيوشهم الوطنية من الاستعمار والصهيونية والارهابيين
لهذا على كل وطنى شريف ان يتصدى لهم وننقذ اوطاننا من هؤلاء العملاء فانهم خونة
ولنا لقاء اخراكشف لكم انهم ليسوا اشتراكيين او شيوعيين او قوميين او ناصريون وانهم تجارشعارات

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى