تطاول أمثال السبكى على الصعيد ليس أمرا جديدا بقلم رجاء عبدالله

تطاول أمثال السبكى على الصعيد ليس أمرا جديدا علينا نحن أهل الصعيد وسكوتنا على هؤلاء ليس ضعفا منا ولكن لثقتنا فى تاريخنا نحن أهل الصعيد صانعى تاريخ مصر من عهد احمس حتى عهدنا الذى لا يعرفه جاهل مثل السبكى الذى رمى به الجهل ليهين أمهات وأخوات من صنعوا تاريخ مصر سواء فى السياسة العصريةمن جمال عبدالناصر والمشير عبدالحكيم عامر وغيرهم وفى الأدب رفاعة الطهطاوي وطه حسين وعباس محمود العقاد وفى الفن يوسف وهبى وعمادحمدى ….وغير ذلك من العظماء الذين انجبتهن بطون سيدات الصعيد  أقل ما يجب القول فيهم أن حذاء أقل واحدة فيهم ببلد من أمثال السبكى الذى نشأ فى بيئة مختلطة لايسطيع الابن تمييز والده بيئة لا ترمز إلى اى نوع من الأخلاق إلا الأخلاق المتدنية التى يرى من خلالها أن سيداته من نساء الصعيد أمثال أمه أو أخته ولكن أقول له.أن سيدات الصعيد عندهم من الرجولة ما تستطيع به أن تقتله من الخوف من نظرتها لمن يحمل داخله شخصيةمؤنثة أكثر من أنوثتهن التى يحافظون عليها لأزواجهن وليس لأصدقاء أزواجهن ..نحن نساء الصعيد فى حضور ازواجنا انوثتنا تفوق أنوثة معروضة للجميع وفى غياب ازواجنا رجال نأكل عظام من يتجرأ علينا ولو بنظرة ..فعذرا …ارجوا أن يكون هناك رد من الدولة  على ذلك الكلب مع اعتزارى للكلاب حتى يتكرر مثل هذا التطاول من كل جاهل بتاريخ من صنعوا مصروإهانة أمهاتهم. …واقسم بالله لو لدى القدرة للوصول إليه لقتله باوسخ حذاء تملكه أقل أم صعيدية فهذا الحيوان الذى لا يستطيع أن يميز كلامه نظرا لحالته المخجلة وإنتسابه الرجولة التى لايعرفها …..آخر كلامى كفى صبر اعلى إهانة الصعيد  نحن صانعى الرجال وليس الإناث أمثال السبكى..