العادات والتقاليد وراء اختفاء العنصر النسائي في دائره دشنا والوقف

متابعه ايات الشيخ

مازال الصعيد ينظر للمراه علي انها كائن لا يحق له ابداء رايه او المشاركه في المجتمع برغم ان القوانين والدستور المصرىاعطي حق المرأه في المشاركة ويعتبر الدستور المواطنين جميعا سواء أمام القانون ومتساوون في الحقوق والواجبات ولكن التطبيق والأوضاع السائدة تختلف عن القوانين حتى لدى النساء أنفسهن وتظهر الفجوة الكبيرة بين ما تقره الدساتير والقوانين وبين الممارسة الفعلية ويؤدى ذلك لإهدار مشاركة المرأة فى الحياة السياسية لكن يجب ان نضع فى الاعتبار أن تدهور أوضاع المجتمع نتيجة تطبيق سياسات غير عادلة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً اثرت على تدهور وضع المشاركة السياسية للرجال والنساء خاصة ذوى الدخول المحدودة
فقال محمود كريم ناشط سياسي ان المراهﻻ تصلح في الحياه السياسيه في مركز الوقف او دشنا لان نظره الناس لم تتغير لها فهي مجرد زوجه وام وبذلك ينعدم دورها في البرلمان بالرغم من ان دائره دشنا والوقف يوجد بها كثير من النساء نالوا درجات علميه عاليه
كما قال محسن محمد
أسباب تدني المشاركة السياسية للمرأة: – العادات والتقاليد التي مازالت تؤثر في إدارة المجتمعات وخاصة الرجال الذين مازالوا يرفضون عمل المرأة في المجال السياسي، إضافة إلى عدم وجود الدعم الأسري أو التشجيع من قبل الرجل للمرأة على الدخول في الحياة السياسية، مما يحد من تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، ويجعل الفرص السياسية للمرأة محدودة.

اما علا محمود مدرسه فقالت الرجل في مركز الوقف قضي علي دور المراه بحجه العادات والتقاليد وان المراه لا تصلح الا في البيت فلا يحق لها ان تترشح في البرلمان او تشارك في احزاب او يكون لها دور اصلا في الحياه السياسيه

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى