”بالمستندات”.. من وراء إعادة فتح صيدلية أغلقتها مباحث التموين بمركز إطسا

الفيوم – زينب علاء

في إحدي الحوادث التي تسقط علي الآذان كل صباح، ومدي التعدي علي القانون، قامت إحدي الصيدليات بإعادة فتح أبوابها، بعد أن أغلقتها الشرطة، وصادرت بعض الأدوية، وسحب الترخيص، تبعًا لوجود نزاع قضائي حول الأرض المقام عليها بناء الصيدلية، ” أسرار ” استمعت للطبيبة المتضررة، والكثير في السطور التالية.
في ٢٥ مارس ٢٠١٥ تقدمت أميرة علي جمعة، طبيبة صيدلاية، بشكوي إلي ديوان عام محافظة الفيوم، تفيد بتضررها من إعادة فتح الصيدلية الكائنة بشارع عمر بن الخطاب، بمركز إطسا، ثم أعادت الشكوي المقدمة، إلي مديرية التموين بالفيوم، والتي بدورها قامت بمداهمة الصيدلية، ولكن وجود هشام محمد ثابت، طبيب صيدلي، منع من إغلاق الصيدلية مرة أخري، ومصادرة بعض الأدوية، التي تبين أنها مغشوشة، دون إغلاق الصيدلية المخالفة، والتي علي أرضها دعاوي قضائية..
وفي ٢٠ أبريل ٢٠١٥ توجهت الطبيبة أميرة جمعة، إلي النيابة الإدارية ولكن لم يتم الالتفات للشكوي أو إتخاذ إجراء حتى الآن، ثم وبالإنابة قامت الطبيبة سالفة الذكر، بتوكيل أخيها محمد جمعة، في لقاء المحافظ أثناء لقاء المواطنين الإسبوعي، والذي بدوره ندب الأمر إلي وكيل وزارة الصحة والسكان، والذي قام بتكشيل حملة من الرقابة، التي قامت بزيارة الصيدلية دون غلقها، وتم تحرير محضر ارسل فيما بعد إلي مديرية الصحة، ثم رفضت مديرية الصحة نقل ترخيص، الصيدلية المتنازع عليها، نزاع قضائي، وصادر لها قرارات إزالة.
وفي ديسمبر ٢٠١٥ توجهت الطبيبة واختها، لديوان المحافظة، للقاء المحافظ مجددًا، لطلب الغلق الصيدلية، والذي بدوره أصدر قرار بإغلاق الصيدلية، وأخبروها بأن عليها التوجه إلي مباحث التموين، في اليوم التالي، أخبروها بأن قرار الإزالة تم التراجع عنه، فكيف يحدث كل هذا التخبط الإداري، أن يتخذ المحافظ قرار ثم يتم التراجع عنه اليوم التالي..
وقالت علي، أن علي الأجهزة التنفيذية، إتخاذ قرار وإغلاق الصيدلية، حتى تسود العدالة، ولأن الصيدلية سالفة الذكر، عليها نزاعات قضائية وغير مرخصة، وحتى تتمكن من ممارسة عملها كطبيبة صيدلية، وقعت تحت سلطة تخبط إداري، ونزاعات لم تحل حتى الآن.دي الحوادث التي تسقط علي الآذان كل صباح، ومدي التعدي علي القانون، قامت إحدي الصيدليات بإعادة فتح أبوابها، بعد أن أغلقتها الشرطة، وصادرت بعض الأدوية، وسحب الترخيص، تبعًا لوجود نزاع قضائي حول الأرض المقام عليها بناء الصيدلية، ” أسرار ” استمعت للطبيبة المتضررة، والكثير في السطور التالية.
في ٢٥ مارس ٢٠١٥ تقدمت أميرة علي جمعة، طبيبة صيدلانية، بشكوي إلي ديوان عام محافظة الفيوم، تفيد بتضررها من إعادة فتح الصيدلية الكائنة بشارع عمر بن الخطاب، بمركز إطسا، ثم أعادت الشكوي المقدمة، إلي مديرية التموين بالفيوم، والتي بدورها قامت بمداهمة الصيدلية، ولكن وجود هشام محمد ثابت، طبيب صيدلي، منع من إغلاق الصيدلية مرة أخري، ومصادرة بعض الأدوية، التي تبين أنها مغشوشة، دون إغلاق الصيدلية المخالفة، والتي علي أرضها دعاوي قضائية..
وفي ٢٠ أبريل ٢٠١٥ توجهت الطبيبة أميرة جمعة، إلي النيابة الإدارية ولكن لم يتم الالتفات للشكوي أو إتخاذ إجراء حتى الآن، ثم وبالإنابة قامت الطبيبة سالفة الذكر، بتوكيل أخيها محمد جمعة، في لقاء المحافظ أثناء لقاء المواطنين الإسبوعي، والذي بدوره ندب الأمر إلي وكيل وزارة الصحة والسكان، والذي قام بتكشيل حملة من الرقابة، التي قامت بزيارة الصيدلية دون غلقها، وتم تحرير محضر ارسل فيما بعد إلي مديرية الصحة، ثم رفضت مديرية الصحة نقل ترخيص، الصيدلية المتنازع عليها، نزاع قضائي، وصادر لها قرارات إزالة.
وفي ديسمبر ٢٠١٥ توجهت الطبيبة واختها، لديوان المحافظة، للقاء المحافظ مجددًا، لطلب الغلق الصيدلية، والذي بدوره أصدر قرار بإغلاق الصيدلية، وأخبروها بأن عليها التوجه إلي مباحث التموين، في اليوم التالي، أخبروها بأن قرار الإزالة تم التراجع عنه، فكيف يحدث كل هذا التخبط الإداري، أن يتخذ المحافظ قرار ثم يتم التراجع عنه اليوم التالي..
وقالت علي، أن علي الأجهزة التنفيذية، إتخاذ قرار وإغلاق الصيدلية، حتى تسود العدالة، ولأن الصيدلية سالفة الذكر، عليها نزاعات قضائية وغير مرخصة، وحتى تتمكن من ممارسة عملها كطبيبة صيدلية، وقعت تحت سلطة تخبط إداري، ونزاعات لم تحل حتى الآن.