القاهره اليوم..عمرو اديب ..الموظفين خربين البلد ..و10 مليار جنيه لاصلاح ماسبيرو

وذكر “أديب” قصة متداولة بشكل مكثف على وسائل التوصل الاجتماعي، عن شاب ذهب إلى مجمع التحرير لاستلام جواز سفره وشهادة تحركات، ليجد أن الموظفة المسؤولة انصرفت

وأخذت جواز سفره معها إلى المنزل. وبعد اتصال الشاب بالموظفة اعتذرت له بشدة طالبة منه القدوم إلى منزلها في منطقة المعصرة لاستعادة جواز سفره، لتدعوه بعد ذلك إلى

تناول “صينية بطاطس بالفراخ” مع عائلتها على حد قول الشاب كشكل من أشكال الاعتذار.

وقالت الموظفة للشاب: “أنا آسفة، اضطررت إلى ترك العمل في وقت مبكر لإعداد الغداء لزوجي وأطفالي وأخذت الملف معي بطريق الخطأ … كل معانا”.

وقال” أديب” ثائرا: أين قانون الخدمة المدنية الذي وعدتمونا بأنه سوف يطور الخدمات التي يقدمها موظفي الحكومة، لقد كذبتم علينا.

وأضاف “أديب” أن هؤلاء الموظفين يخنقون الحكومة، ويخنقون المواطن، وهم غير قابلين للترويع. عقب ذلك انتقل أديب لفقرة اليوم: مسابقة في الطهي بين أشهر طهاة مصر، الشيف الشربيني والشيف حسن.