حماقة شباب وحرية مغلوطه آراء حره بقلم أحمد ريحان..

 

في مصر.. نعم مصر.. مصر التي صدرت علم الاسلام إلى العالم بأسره.. شبابها اليوم.. أصبحوا مثل الصورة التاليه . (. إسقاط البنطال)ظاهرة حمقاء بدلت كل مفاهيم العرف والواقع . انحدرت كل ثقافات العالم أمام هذا المنعطف الخطير .شباب نال من فهم الحرية العفنة ما يكفي لإسقاط معالم الحياء والخجل والرجولة من واقعه.. شباب اخذ مفاهيم الحريه الاسريه علي أنها صك مختوم ليفعل ما يشاء.. إهمال وسلبية اسريه شنعاء.. ولوج الآباء في غيبوبة الجهل ترك العنان لهؤلاء لفعل أمور ينئي لها العرف… ولا خجل هناك.. فالخجل كلمة دخيله على قاموس هؤلاء الأوغاد.. أي حرية تعرفون وعن أي معاني للحريه تلغطون .. الشباب الذي كان منذ نعومة اظفاره يعي متطلبات الواقع وهيكلية المجتمع اصبح الآن يسير في الطرقات يتفاخر بظهور مؤخراته للعوام أي قبح هذا.. أي جهل وتخلف ورجعيه تحت مسمي الحريه.. ان كانت الحريه التي تنشدونها ستصل بكم للوقاحة الادبيه .. فلتذهبوا بحريتكم تلك لتمارسوا وقاحتكم بعيدا عن مجتمعنا.. مجتمعنا الذي يستحق منا افضل لغة وأعظم منهاج للرقي و الإحترام.. أين ذهبت القيم والأخلاق ؟.. اقول لكم أين ذهبت ؟ذهبت تبحث عن رجل فقدناه كان يسمي رب الأسرة.. والله ما تهاوت ثقافة المجتمع هكذا ألا عندما رحلت الرجولة من شخص الأب . واصبح يلهث خلف صعاب الحياه متناسيا الدور الأول له وهو الموجه العام الأول والمربي والرقيب والمحاسب .. سلبت من الاب القوامه فسلبت من المجتمع القيمه .. كلمات قاسيه لكنها لم تعبر عما اكنه لهذه الفئه من اشفاق لكن العذر لم يشفع لهم لاتغاضي عن تقليدهم لثقافات خارجيه لعينه استطاع اعدائنا أن يقتلونا من خلالها . رساله الي كل من يشبه من في الصوره . إذا فعلت أختك مثلك هل تستطيع محاسبتها … أرجو مراجعة أنفسكم .. قبل أي شيء. .
أعتذر لقسوة الكلمات لكنها الحقيقه…
أحمد ريحان

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى