ابراهيم حمامه يكتب “تقنين “البلطجة”

 

الغالبية المتواجدة في الشوارع للعمل سايس للسيارات هم بلطجية بكل ماتعني الكلمة , متخذين من الأرصفة مركز نفوذ وسيطرة لهم ، يفرضون علي المواطنين إتاوة في إذا أراد أي منهم ترك سيارته ، وفي حال الامتناع عن دفعها يتعرض المواطن للإهانة أو إحداث التلفيات بسيارته دون أن يجد الحماية من أي مسئول ،

وبدلا من الحماية التي ينشدها المواطن لدي السلطات نفاجأ جميعا بمنتهي اللامبالاة ، بتقنين وضيعة هؤلاء البلطجيين مدعين أن ذلك خطوة ايجابية

ياسادة الموضوع بذلك التقنين تجاوز كل حد و دخل بنا في دائرة الخطر

الأمر لا يحتاج منا إلي التهويل ولا التهوين ولكن ذلك التقنين سيعطي كل الحق لبلطجي الأرصفة إلي مزيد من العنف والي مزيد من رفع رسم البلطجة مهما قننتم من جانبكم قيمة تلك الإتاوة ، فهؤلاء المجرمين اعتادوا عدم احترام القوانين والسلطة وسيصبح المواطن فريسة لسطوتهم غير امن علي نفسه ، أو ممتلكاته فمن السهل تحطيم السيارة بقذفها بالطوب والحجارة ولا دليل علي انه الفاعل

احترسوا أيها المسئولين قبل أن تقع الكارثة بإصابة رب أسرة أو قتله ، لنعود نندم كالعادة علي اللبن المسكوب ،

بلطجة الأرصفة تتم تحت حماية القانون وعلم المسئولين، نعم والآن يقنن الوضع دون النظر للمواطن المسكين الواقع تحت سطو هؤلاء ، مافيا البلطجية إن جاز التعبير الذين حولوا العقارات والأرصفة إلى «جراجات» تعمل تحت سيطرة تلك العصابات

تراجعوا عن التقنين.افرضوا الأمن واقبضوا علي هؤلاء بالله عليكم حماة الوطن احموا المواطن

 

 

 

 

 

 

 

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى