عــاجل : بالسادات فضيحة مرشح حزب الوفد وتحوله لمتعهد راقصات

 

كتب : احمد زنون

المنوفيــة ــ الســادات

“انما الأمم الأخلاق مابقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا وقد ترى عابداً تهتزُّ لحيتُه وفي الضميرِ به من كفرهِ سَقرُ”

الجمعه 31 من شهر أغسطس 2018 كنا علي موعد مع افتتاح مول مصر اصطحب المواطنون اطفالهم وزوجاتهم الي ذلك الحفل الذي تمت دعوة اهالي مدينة السادات اليه عبر مكبرات الصوت و”البروشور” والدعوات الخاصه وكما سمع الجميع ان هناك حفلا غنائياً سيقوم باحيائه نخبة من نجوم الفن والطرب ورسم الجميع في مخيلته ليلة جميله تحمل في طياتها فنون وطرب وتسوق .

الا اننا فوجئنا  ب الاستاذ ( أ . ش ) إبن قرية الخطاطبة وهو يعتلي منصة الرقص والزمر بالاحتفالية، والذي أشرفت عليه إدارة المول بمساعدة المرشح السابق لحزب الوفد العريق عن دائرة السادات ، والذي أبهرنا بالبنات العاريات المشبوهات

والسؤال الذي يطرح نفسه علي المرشح السابق لمجلس النواب : هل هذه النوعية من العري والعهر الأخلاقي ستكون ضمن برنامجك الإنتخابي إذا ماقررت خوض الإنتخابات مرة ثانية ؟! – أم أنك بحثت فوجدت الطريق السريع للوصول إلي ماكنت تبحث عنه ؟!! ولعل هذا المرشح الساقط والذي لم ينل حتي أصوات أبناء بلدته في الإنتخابات الماضية توقع أن الشعب المصري العريق الذي تربي علي الأصول الدينية والأخلاق الحميدة سوف ينساق إلي هذا النوع من الفساد الأخلاقي والعهر المجتمعي الذي أراد هذا المرشح ومن عاونه ودعمه أن يرسخوا مبادئ خليعه لا تدل إلا علي هدم القيم وخدش الحياء العام ..

فبدلآ من أن يساعدوا علي الندوات الثقافية والإجتماعية والرياضية او يستعينون بفنانين محترمين راحوا يحرقون الأخضر واليابس ويحرضون علي الرزيله والفساد ، وكأنه ينقصنا ان نزداد هم علي هم ، وغم علي غم من أجل ذلك  وجدنا أن نتقدم ببلاغ عاجل للجهات المعنية ضد المرشح السابق لمجلس النواب ( أ . ش ) وإدارة المول وأصحابه بإتهامهم بالتحريض علي نشر الرزيله ونشر الفساد وخدش الحياء وتدمير القيم والمبادئ التي تربينا عليها          هو واجبنا تجاه هذا الوطن الذي يسهر علي حدودة خيرة شباب هذا البلد ، بينما ينام علي دمائهم أمثال هذا المرشح ومن عاونه ودعمه بالمال ليري أهل المدينة مالم يروه من قبل من عري وعهر ومسخرة وخدش لحياء الأطفال والزوجات والبنات من سوء ما رأوه من عهر فاضح و ليلة غير أخلاقية.

(حق الرد مكفول ………..علي الجريده وبنفس المساحه) مجاناً

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى