راقبوا القدوات …ففيها تكمن المشكلات

بقلم سوزان احمد على طلبة
من الملاحظ ان الغالبية من القيادات ودعونى اتحدث عن المنظومة التعليمية بالذات لانها اولا مجال اهتمامى وتخصصى ثانيا اهم واخطر المجالات التى تقوم عليها اعمدة الدولة
فمعظم القيادات ليسوا قدوات او بمعنى اصح مجرد القاب والمضمون هاوى
سواء فى ديوان الوزارة او المديريات او الادارات او المدارس من اصحاب مدارس ان كانت خاصة ومديرينها او مديرين ووكلاء مدارس ان كانت حكومى او تجريبية
والغالبية ايضا من المعلمين والمعلمات الغير مؤهلين لمهنة التربية والتعليم
ويندرج فيها مستشارىن بانواعهم او وكلاء وزارة او مديرين ادارة ناهيك عن لجان المتابعة والشئون القانونية المتكدسة بالتجاوزات والمخالفات القانونية بمعنى عامى ( باب النجار مخلع )
متغاضين تماما عن كونهم بالاساس فى مقاعدهم ليخدموا الشعب ومصالحهم
ويتقاضون مرتباتهم نظير تلك الخدمة
فليس هناك داعى للكبر والتعالى على من هم فى الاساس سبب لتقاضيهم مرتباتهم
بالطبع نحن نعلم ان تفعيل الدور لمعظم القيادات معدوم الا للمصالح الشخصية والتستر على المتجاوزين والمخالفين ايضا نظرا للمصالح الشخصية او لاسباب المعارف او الصداقة او المجاملات لشراء خواطر بعضهم البعض او الظهير الذى يخيفوا به اصحاب الحقوق
ولهذا اقول انه لا فائدة من اى تطوير الا بتغيير هذه الظواهر الغير صحية بوجود هذه الفئات وهذه العقليات السائدة فى المنظومة التعليمية والتى لا يقتصر على مجرد قصور دورها بل تصبح عقبة امام كل فكر تطويرى او اهداف نبيلة او تعاون من شانه الارتقاء
فياليتكم تخرجوا من جلباب العقد النفسية وفوبيا المقعد وتنتبهوا لدوركم الاساسى وهو خدمة الشعب ومصالحهم بمعنى عامى ( بلاش منظرة فارغة )
واعيد واكررها الى مديرين الادارات ووكلاء الوزارة ووكلاء الادارة وغيرهم من القيادات
الموضوع ليس مجرد بدل وكرافتات وصور فوتوغرافية لمجرد الشو الاعلامى فقط ولكن تفقدوا الشكاوى فى ادراجكم التى غطاها الغبار ولموظفينكم الماهرون فقط فى التملق والرياء وتلميع الصورة على حساب الحقائق والحقوق المهدورة
هذا بالطبع مع احترامى للنماذج المحترمة الفعالة والتى حقا اشفق عليها من هذه العناصر التى يمكن ان تقف حجر عثرة امام خطواتكم الحقيقية نحو الاصلاح
التطهير يا سيادة الوزير (الدكتور طارق شوقى) قبل التطوير بدء من وزارتكم نفسها انتهاء بالمدارس المتكدسة بالمخالفات والتجاوزات من بعض عناصرها
سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى