بصمات مشرفة فى سجل الحياة

بقلم سوزان احمد
فى الامس كانت بصمة اخرى من بصمات الطفل اكرم تكتب بخطوط من نور فى سجل حياته بدء من طفولته وتستمر ان شالله تعالى معه
واسعده الله بصدف سعيدة لنماذج راقية محترمة تربوية اصحاب القلوب البيضاء والنفوس السوية التى اخذت بيديه من البداية لتضعه على الطريق الذى يرتقى بيه ان شالله الى سلم النجاح والتميز
فكان لقاءه امس فى دار الاوبرا المصرية بقاعة الحضارة مع الندوة الشعرية الادبية الثقافية للشاعرة اللبنانية تغريد الفياض حيث قام الطفل اكرم باداء قصيدة شعرية عن مصر انهاها بكلمات (انا القدس انا القدس انا الاقصى انا العربى)
وكانت معه الام الروحية الثانية له وهى الاستاذة الفنانة سهير عثمان والتى قامت بالتواصل معى لتبنى موهبته ولم تتركه لحظة من حينها حتى الامس وايضا المخرجة المسرحية الاستاذة شيماء العطيفى والتى قررت تبنى موهبته هى ايضا والاستاذ الاعلامى المذيع سامح دراز والذى هىء له هذه المشاركة بعد اعجابه بموهبته والكثير من الشخصيات العامة والسفراء من دول عربية كثيرة وكذلك موجهين بالتربية والتعليم واخرين ايضا اسعدنى الحظ بمقابلتهم هناك
وقد تم تكريمه بكلمة ختامية عظيمة من الشاعرة تغريد الفياض التى اعجبت بادائه
فاشكر كل من ساهم فى ابراز هذه الموهبة الصغيرة واشكر كل من شجعه واهتم به واشكر كل من قدره واعطاه حق قدره فى الموهبة واتمنى ان تنتشر هذه الشخصيات السوية القيمة لتسعد ابنائنا وتاخذ بايديهم الى الطريق الصحيح لتطغى على النماذج المشينة والمعقدة نفسيا والتى تسىء للتربية والتعليم بل وتلوث معانى الحياة باكملهاا
وانتظروا اكرم قريبا فى مسابقات اخرى وعلى شاشات التلفزيون ان شالله
حيث تم التواصل معى امس من اجل الاستعانة بموهبتة فى مسابقات اخرى وندوات اخرى وبرامج تلفزيونية عن الموهوبين
فهو موهبة نقشت اسمها ومكانها بنفسها ففرضت موهبتها لصدقها وليس باسم والدته او وضعها وكل ما فعلته هو واجب ام لابنها وهو الوقوف بجانبه لاثبات موهبته وتشجيعه وتنمية موهبته وهو شىء مفروض وبديهى على كل ام تعى واجباتها جيدا
وهنا انوه ان الموهبة الحقيقية تستطيع ان تفرض نفسها رغم المحاولات التى تحاول عرقلتها فهى ستكون طال الزمن او قصر
سفيرة الحق والعدل