راعي الفساد بجمارك بورسعيد

بقلم اسماء محمود
لم تغير الثوره شئ من الفساد بل كانت الثورة سبب في توحش الفساد والفاسدون اصبحوا قوة ولا تستطيع الدولة التصدي لهم
انه كالبركان يلتهم الأخضر واليابس
الفساد ينتصر ويسقط الحق فى بحر الظلمات
وعلى الانسان ان يعيش فى هذا الزمان بدون قيم بالاضافة للتقييد
أن آردت أن تحيا يجب أن تكون لص أو مرتشى ويصنع لك الجميع تاج الملك كن فاسد مختلسا تحيا شريف ويحملك الجميع فوق اكتافهم،
الفساد بجمارك بوسعيد يهدر مئات الملايين من الجنيهات والجهات الرقابية عجزت على محاربة هذا الفساد او اغمضت اعينها عنه واستدارت ضهرها
الفساد من بعض الموظفين بداخل الدائرة الجمركية الذين يضربون بالقانون عرض الحائط وشركائهم من المستخلصين عديمي الضمير الذين احلوا الحرام لاقناع ضمائرهم ان هذا رزقهم وعمل حلال بما يرضي الله،.
متى كان التزوير والسرقة والتدليس والغش والرشوة حلال؟
الراشي والمرتشي في النار ، ولا حجة للراشي والمرتشي في ذلك واذا كان يخدع نفسه او يخدع الاخرين في تحليل الرشوة فلن يستطيع ان يخدع الله عز وجل والله رقيب عليكم.
من اذا يقف ضد هذا الفساد؟
المواطن الضعيف الغلبان؟
ام المسؤولون؟
لكل مسؤول، انت شيطان اخرس امام الله وامام ضميرك والجميع فيجب عليك تطهير الجمارك من تلك هذه المهازل،
يكفى مصر ماتمر به الآن اقول كفا فساد من موظفين قد اصبحو اقوى واعلى من القانون ومستخلصين لصوص فسدة اصبحوا رجال اعمال ومن صفقة المجتمع فليذهب مجتمعهم الي الجحيم.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى