“ماجدطوبيا” يكتب ايها السادة كفاكم وقوعا وغباء

 

لازلنا نراهن على نفس الحصان
رغم اننا نعرف اننا خسرنا جزء ليس بقليل من اموالنا واقتصادنا
ولكننا نصر منذ سنوات على ان نراهن عليه
وهم يعرفون بذكائهم اننا بغباء سوف نفعل ذالك
فالمؤمن لايلدغ من الجحر مرتين
ونحن نلدغ من الجحر كل عام اكثر من مره
العلم كله يراهن على الاقتصاد ثم الاقتصاد ثم الاقتصاد
اى الانتاج ثم الانتاج ثم الانتاج
اى المشروعات الصغيره والمتناهيه الصغر
اللتى تضمن لنا ان ننتج مانستهلك وان نصدر بقيه ماانتجنا
فنتوقف عن الاستيراد، ويتحسن الاقتصاد ، ويقف الجنيه المصرى على قدميه
ويحدث توازن فى الميزان التجارى
ساعتها سيعرف اعدائنا ان السياحه بالنسبه لنا هى من الكماليات
وليست من الضروريات … وانهم ان ضربوا السياحه او تركوها فلن يؤثر ذالك فى استقرار البلاد او اقتصادها
نحن لا نستفيد من الماضى ونكرر اخطائنا ونرتكب نفس الخطايا باصرارنا ان نأخذ نفس الطريق متوقعين بذكاء ان يؤدى ذالك الى نهايات مختلفه
ان لم نهتم بالقضاء على البطاله
ان لم نهتم بالتعليم الموجهه بعنايه
ان لم نهتم باقامه متظومه قوميه مدروسه بعنايه وحرفيه فى انشاء مشروعات صغيره ومتناهيه الصغر
تنتج ما نستهلك ومانحتاج بكفائه عاليه الجوده
ان لم نهتم بالتصدير وتقليل حجم الاستيراد
فسيبقى العجل فى طينه . وللاسف يلدغ المؤمن الف مره من نفس الجحر ويقع المصريون فن نفس الحفره
انى ارى الدوله مذنبه فى حق الشباب العاطل بدرجه كبيره
وارى الدوله فاشله حتى الان فى مواجهه البطاله الكارثيه اللتى تواجهها
ان ارى الدوله تعتمد فم مصادرها على الجبايه، ولا تعتمد على زياده استثمارتها فى زياده انتاجيتها
انى ارى الدوله تضغط فى اتجاه تقليل حجم الواردات
وهى عاجزه تماما عن زياده جحم الانتاج والصادرات
المشروعات القوميه الكبرى جميله ورائعه والدوله تبذول فيها جهدا كبيرا وحققت نجاحا جيدا فى هذا الاتجاه
اهمال المشروعات المتوسطه والصغيره ومتناهيه الصغر جريمه ترتكبها الحكومه تحبط كل جهود التنميه لهذا الوطن الغالى
انتبهوا ايها الساده…. كفاكم وقوعا وكفاكم غبائا…. فالوقت يداهمنا

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى