التغذية السليمة من أجل “حياة أفضل” بثقافة السويس

ليلى عبداللاه
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة السويس، حيث نظم الفرع أسبوع ثقافى فنى خلال الفتره من ١٤ أكتوبر حتى ١٨ أكتوبر ٢٠١٨م تضمن ورشة فنية لرسومات عن ترشيد استهلاك المياه، ومحاضرات توعوية عن أهمية الحفاظ على المياه وذلك ضمن مشاركة الهيئة فى أسبوع القاهرة الدولى للمياه بالتعاون مع وزارة الموارد المائية، وذلك بمدرسة الأمل الإعدادية بنات، حيث قام الطلبة صباحاً بعمل اسكتش عن ترشيد أستهلاك المياه تحت إشراف مكتب الخدمة الإجتماعية، بالإضافة لمحاضرة ألقاها أ.بليغ حمدى أحمد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بقطاعات القناة وقطاع السويس، وتحدث بأن الماء هو أساس الحياة على سطح الكرة الأرضية، ومع مرور الوقت تقل مصادر المياه الصالحة للإستخدام بسبب تعرضها للتلوث وللزيادة الهائلة في أعداد السكان ولذلك وجب علينا ترشيد استهلاكها والحفاظ عليها، لعدم التعرض لمشكلة الفقر المائي،، كما تحدث المحاضر عن طرق ترشيد استهلاك الماء مثل فتح الصنبور عند الحاجة، وعدم تركه مفتوحاً بعد الانتهاء من استخدامه والتاكد من إغلاقه جيداً حتى لا يتسرب الماء دون انتباه و تركيب قطع المساعدة على توفير الماء.
كما أقيم بالفرع ورشة عمل بعنوان “مبادرة لحد عندك” وهى تقام بتعاون الهيئة مع بعض المصالح الحكومية بالسويس وذلك لنشر الوعى الصحى، والورشة بعنوان “التغذية السليمة من أجل حياة أفضل”، قدمتها دكتورة “ميري شهيد” فى البداية قالت لابد وأن تكُن إيجابياً لكي تتمتع بحياة أفضل، ودعت إلى قراءة السير الذاتية عن أشخاص تقدرهم وتحب القراءة عنهم، لتكتسب الخبرة والقوة لتفعل الشيء نفسه في حياتك، وتحدثت عن المشي فهو يساعد على التخلص من التوتر النفسي، فبدلاً من الجلوس لساعات طويلة أمام التلفزيون أو الكمبيوتر امش على الأقل ساعة فى اليوم، أو بدل استعمال المصعد الكهربائي في العمل اصعد الدرج وتناول وجبة الإفطار فالفطور من الوجبات الرئيسية، واتبع نظامًا متوازنًا تناول فيه الفواكه والخضراوات الطازجة وخفف من تناول السكر والمشروبات الحمضية، وتناول طعام العشاء في وقت مبكر.
فى سياق آخر عقد قصر ثقافة السويس بالمكتبة العامة مناقشة كتاب “استراتيجيات فن التفاوض” تأليف د. إبراهيم الفقى ناقشته أمينة المكتبة.
كما أقام الفرع محاضرة بعنوان “تجديد روح الامة بأبنائها” وذلك بمدرسة السادات الصناعية بنات، وحاضرها قبارى البدرى تحدث بأن فئة الشباب في المجتمعات من أهمّ الفئات وأكثرها تأثيراً فى الأحداث، فهم يمثلون مرحلة عمرية مليئة بالحيوية والنشاط وهم ميزان الحاضر، وأمل المستقبل وذخيرته، ولتقويم سلوكياتهم الخاطئة لابد من توفير البرامج المناسبة لذلك، والتركيز على التربية المناسبة والبرامج الوقائية عبر المدارس والجامعات، وسائر مؤسسات المجتمع المدني، والمخيمات الصيفية، وقيام النوادي الرياضية والثقافية بدورها في هذا المجال بما يستوعب طاقات الشباب.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى