أفيقوا أيها الصوفيون المتمسحون بجناب آل البيت

كتبت- أسماء محمود
محمد صلى الله عليه وسلم ليس قصة تتلى في ميلاده كما يفعل الناس الان، ولا التنويه به يكون في الصلوات التي قد تضمّ إلى ألفاظ الأذان، ولا إكنان حبّه يكون بتأليف مدائح له أو صياغة نعوت مستغربة يتلوها العاشقون و الصوفيون ويتأوّهون أو لا يتأوهون!
أو التمسح بأضرحة آل البيت أو الصحابة أو أولياء الله الصالحين ودعائهم من دون الله وطلب العفو والشفاء والرزق وإصلاح الحال ،
فرباط المسلم برسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أقوى وأعمق من هذه الروابط الملفقة المكذوبة على الدين، وما جنح المسلمون إلى هذه التعابير في الإبانة عن تعلقهم بنبيّهم إلا يوم أن تركوا اللباب المليء وأعياهم حمله، فاكتفوا بالمظاهر والأشكال؛ ولما كانت هذه المظاهر والأشكال محدودة في الإسلام، فقد ابتكروا في اختلاق صور أخرى،
ولا عليهم؛ فهي لن تكلفهم جهداً ينكصون عنه، إن الجهد الذي يتطلّب العزمات هو الاستمساك بالسنن المهجورة والشريعة الموثقة بالكتاب وسنة النبي ،
والعودة إلى جوهر الدين ذاته
فبدلا من الاستماع إلى قصة المولد يتلوها صوت رحيم ينهض المرء إلى تقويم نفسه، وإصلاح شأنه، حتى يكون قريبا من سنن محمد صلى الله عليه وسلم في معاشه ومعاده، وحربه وسلمه، وعلمه وعمله، وعاداته وعباداته فيعمل بالسنن الواجبه والتي تكاد تكون متروكة ويقوم بتنفيذ تعاليم القرأن الكريم والسير علي منهج النبي أفضل بكثير من تلك المظاهر الكاذبة التي نراها في تجمعات الصوفيون والتجمعات التي تزعم حب آل البيت والنبي الكريم ، أفيقوا من الوهم عباد الله فما هي إلا تلك أيام خداعات وسنمضي إلي الله كي يحاسب كل مرء علي ما اقترف من أعماله وصدقه أم رياءه لحب الله ورسوله

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى