الغربية نادي طنطا الرياضي ينظم ندوة دينية بعنوان “خلق الرسول “
كتبت شيماء نعمان
نظم نادي طنطا الرياضي ندوة دينية بعنوان خلق الرسول صلي الله عليه وسلم وذلك برعاية المهندس فايز عريبي رئيس مجلس إدارة النادي و الدكتور ياسر المعداوي عضو مجلس الإدارة وإشراف الاعلامي محمد عامر وحضور الشيخ سالم عبد الجليل و القارئ الشيخ محمد الغباشي وإبتهلات الأستاذ أحمد خطاب .
وقد بدأت فاعليات الندوة بأيات الذكر الحكيم تليه كلمة الدكتور سالم عبد الجليل والذي أكد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم الخلق وقد قال “الله عز وجل” أنه علي خلق عظيم فما بالك بربنا سبحانه وتعالي يصف محمداً بأنه علي خلق عظيم وهذا وصف عظيم .
كما قال’ عز وجل’ أنه أرسله رحمة للعالمين وشملت كلمة العالمين الانس والجن والجبال و جميع الكائنات الحية وكل الموجودات مرحمومتآ برسول الله محمد ‘ص’
فما أعظم صفة الرحمة حتي مع الجماد حين كان رسول الله يخطب للناس فقالت له امرأة ابني نجار يصنع منبرا تخطب عليه فوافق سيدنا محمد وبالفعل صنع المنبر وعند صعوده المنبر يسمع أنين فنزل سيدنا محمد من على المنبر ليكلم الجذع ويطلب منه أنه يكون الجذع معه في الجنه فهدأ الجذع واكمل رسول الله خطبه الجمعه وهذه من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم.
كما حكى أن رسول الله كان جالس عند السيدة عائشة ودخل عليه ضيف ولم تكن هناك طعام لإكرام الضيف فذهب إلى منزل زوجته الأخري لجلب طعام فغارت السيدة عائشة فكسرت طبق الطعام فقام رسول الله وجمع الطعام وقال ولا يهمك يا عائشه فقد غارات أمكم.
جاء عمرو ابن العاص لسيدنا محمد وسأله من احب الناس إليك كانت إجابه الرسول ‘ص’ عائشه.
فقد إختاره الله سبحانه وتعالى أن يكون محمداً آخر الأنبياء .
فكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عنده مبدأ الشورى فقد تشاور مع أصحابه قبل غزوة بدر وكان يسأل اذا كان الرأي خطأ فما الصواب وكان يقتنع بالرأي الآخر ويقول ونعم الرأي .
فعلاً فقد تعددت صفات سيدنا محمد علية أفضل الصلاه والسلام فهو أحسن الخلق .
فقد وصفه “الله عز وجل” بصفتين من صفاته وهو “الرؤوف الرحيم ”
والله عز وجل أصطفى من البشر مؤمنين ومن المؤمنين أنبياء ومن الأنباء روسل فكان محمداً ” ص” سيد الخلق .
حتي الأذان يذكر محمداً مرتين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
فحبه من حب الله وطاعته من طاعة الله والله غفور رحيم.
