حمدي الشامي يكتب: ناشط مع أحمد موسى الأزهر المصري يُصدر الإرهاب للعالم وموسى لا ينفي !!

 

 

 

 بقلم/ حمدي الشامي
الحقيقة التي لا تُخطئها عين ولا يرفُضها عقل هو مدى تحريض وإستهداف مصر لمصلحة المُخطط الأميريكي, الأمر الذي يجعلنا يجب أن نوظف كافة حواسنا في تلك الفترة العصيبة لمراقبة ما يحدُث, فلا يوجد إحتمال للخطأ كما لا يوجد محال لترك مساحة للمُحرضين وأتباع أعداء مصر في إستهدافها سواء كان ذلك بالتخريب المباشر (العقلي أو المادي) أو كان بصناعة (حُجج ومبررات) للغرب بحصار مصر بشكل ما أو بإعلان التدخل المباشر فيها. وحق الرد مكفول لكل من تم ذكر إسمه بالمقال وعلى مسئولية الكاتب.
وأرجوا من كافة المصريين أن يعلنوا بشكل مُباشر أن الثقة الوحيدة التي ينالها أحد من الشعب المصري هو الثقة في الرئيس المصري والقوات المُسلحة المصرية وباق الأجهزة الأمنية والمعلوماتية. أنا عن أي شخص في الإعلام والصحافة هو محل شك بشكل دائم, وأن السقطات والأخطاء تُعتبر خيانة عُظمى في هذا التوقيت من عُمر مصر والبشرية.

في يناير 2015 إستضاف الإعلامي أحمد موسى على فضائية صدى البلد ناشط يُدعى (الشيخ ميزو) وأتاح له الفرصة لقول أن الأزهر المصري يُصدر الإرهاب للعالم, وأشار مباشرةً لحادث تشارلي إبدو الشهير (إقتحام وقتل صحفيين فرنسيين) والذي راح ضحيته صحفيين, في ظل صمت من الإعلامي (الوطني على حد قوله) من ما يُروج له ميزو, والذي قد يؤخذ على مصر باي شكل وفي أي وقت لاحق بإستغلال أحداث أخرى, والغريب أن إستضافة ميزو كانت بعد أيام قليلة من الحادث الإرهابي, الأمر الذي لا يخرج عن إستغلال الحادث في شئ أكبر مما إستدعى التنبيه وقتها, والبحث بعد الحادث الأخير نظراً لرد الفعل الأميريكي البريطاني والتاريخ الدموي للدولتين وطريقة إصطناع وإستغلال الحوادث الإرهابية.

دراسة ما تم فعله بدولة العراق كانت لا تخرج عن البروبجاندا الصحفية والإعلامية تحضيراً للغزوة الأميريكية على دولة العراق, كما إتاحة المساحات الشاسعة إعلامياً وصحافياً للنشطاء والتابعين الأميريكيين للمساعدة في الترويج لما ينوون فعله بالعراق, حيث قام الجهاز الصحافي والإعلامي التابع لمخابرات الولايات المتحدة الأميريكية والدول المشاركة في الغزو (وأبرزها إنجلترا) بالترويج لخطورة ترك الديكتاتورية (على حد زعمهم) بالعراق, بما فيه من أسلحة نووية على عكس الحقيقة,وكان غزو العراق بدون خلق تلك الصورة الكاذبة مُستحيل عملياً بسبب الفعل الشعبي الأميريكي وشعوب العالم, الأمر الذي يُشير وبلا شك للمُخطط الأميريكي الجديد بإفتعال حوادث إرهابية حول العالم للتحريض ضد مصر, لا سيما العداء الواضح والنوايا المُبيتة لإسقاط مصر مُجاملة للصهاينة وحلفاؤهم الإيرانيين.
وبالتالي كان لابد من تهيئة الرأي العام العالمي ضد العرب وخصوصاً مصر والسعودية, وبمراجعة الصحافة وتوجه البعض نهايةً بإستضافة موسى بفضائية صدى البلد وُجد الآتي:
إسلام البحيري: 28 أغسطس 2014 داعش هي نتاج كتب التراث الإسلامي في مصر.
الشيخ ميزو: 9 نوفمبر 2014 يزعم: دار الإفتاء المصرية تدعم “داعش”.
إبراهيم عيسى: 30 مايو 2015 السعودية منبع الاٍرهاب والتطرف.
الاندبندنت البريطانية 22 مايو 2014: هل آن الأوان لتدمير السعودية لأنها منبع الإرهاب.
نيويورك تايمز 24 أغسطس 2014: على السعوديين وقف تصدير التطرف.
موقع قطري 27 سبتمبر 2014: الأعراب هُم منبع الإرهاب.
مما يؤكد على أن إستهداف مصر يجري التحضير له على قدم وساق وبكل الطرق المتاحة لتغييب شعوب الغرب وبألسنة خونة من الداخل أياً كانت أسماءهم (وكله بثمنهه), إلا إذا كان هذا بدون قصد وإن كان كذلك وجب التأكد والمراجعة لما يتم بثه أو التنحي عن الساحة الإعلامية لأن الخطأ الإعلامي هو بمثابة رصاصة في صدر ملايين العرب.

جدير بالذكر: نفس الإعلامي الذي ساهم في توثيق ما قاله الشيخ ميزو ضد مصر بإمكانية إستغلاله لاحقاً, يؤيد ترشيح طارق الخولي لبرلمان 2015 والذي ساهم بقدر ليس بقليل في خداع الشعب بإتهام الشرطة العسكرية بأنهم بلطجية إبان أحداث 25 يناير, كما أعلن تأييدة المباشر لناشط آخر ببرلمان 2015 ساهم في خداع الشعب في 25 يناير بإتهام المجلس العسكري (ومنهم السيسي) بأنهم يحرضون جنود الجيش لقتل وسحل المتظاهرين.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى