“حسونة “أثناء جولتة الميدانية بمدينة طنطا يدلى بقرارات هامة

كتبت شيماء نعمان
قام اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية بالمرور على المسجد الأحمدي بطنطا والاطمئنان على خدمات تأمين المسجد ووجه سيادته برفع كافة حالات الإشغالات علي الأرصفة وتحرير محاضر للمخالفين منهم وأكد سيادته علي تحقيق السيطرة الأمنية وعدم الرعونة في معاملة الجمهور والتحلي بالكياسة وضبط النفس 
كما قام سيادته بالمرور على ( الكنائس نطاق مدينة طنطا ) قام سيادته بمتابعة الإجراءات والتعليمات التي اتخذت لمراجعة عملية تأمين الكنائس ووجه سيادته التأكيد على القائمين بمتابعة كاميرات المراقبة للنواحي الفنية ( الرصد والمتابعة على مدار اليوم الكامل) . إدارة المرور التأكيد من الحفاظ على الحرم الأمن بمحيط الكنائس من جميع الاتجاهات بمسافة 150متر تقريبا ووضع السدادات الحديدية والأقماع الفسفورية على كافة أضلاع الكنائس وتسير الحركة المرورية ، وضبط أي مخالفات موجودة بالشارع والعمل على تفعيل القانون دقة فحص كافة المترددين على الكنائس ودقة ملاحظة المارة حظر ترك اى سيارات أو مركبات بجوار أو أمام الكنائس تنسيقا ومسئوليها التنسيق مع مسئولي الكنائس باستمرار تواجد العنصر النسائي على المداخل لفحص السيدات المترددات عليه التزام القوات بارتداء الصداري الواقية من الرصاص والخوذ الصلب والحفاظ على الأسلحة والذخيرة عهدتهم إدارة الحماية المدنية المرور بصفة مستمر لمتابعة إشتراطات الحماية وحنفيات وطفايات الحريق قسم شرطه المرافق متابعة رفع كافه الإشغالات والأكشاك ألمخالفه وقد شدد سيادته على تشغيل البوابات الإلكترونية واختبار مدى كفاءتها وفاعليتها على مداخل الكنائس والبنوك والتفتيش الجيد على المترددين على المنشآت الهامه كما تم التنبية على مأموري الأقسام والمراكز بتنشيط وتعزيز الخدمات لتأمين الكنائس والبنوك والمنشات الحيوية الهامة والشرطية بدائرة القسم أو المركز على مدار 24 ساعة كما تم توجيه الضباط والقوات بملاحظة الحالة وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي وإجراء الاستيقاف القانوني وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن كما قام سيادته بتوعية القوات بالظروف الأمنية الراهنة التي تمر بها البلاد وما تتعرض له البلاد من مخاطر
وقد وأكد سيادته علي تحقيق السيطرة الأمنية وعدم الرعونة في معاملة الجمهور والتحلي بالكياسة وضبط النفس
وقد أكد سيادته على الضباط بضرورة تطبيق روح القانون في إطار مراعاة الاعتبارات الإنسانية لما يلاقى ذلك من استحسان المواطنين

.