استهدفت الندوة إلقاء الضوء على المشروعات القومية فى خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.

بدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من فضيلة الشيخ محمود صابر سلمان.
ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء و السلام الجمهوري .
في البداية تحدث الأستاذ محمد مصطفى عبده أخصائي إعلام مرحباً بالحضور وسيادة اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة الأسبق و سيادة العميد محمد شوقي بدر رئيس مجلس المدينة على تلبية الدعوة بالحضور ثم بين مجهودات الدولة في التنمية و التخطيط للتنمية المستدامة في جميع المجالات و أعطي الكلمة للأستاذ رمزي الحسانين يوسف كبير الأخصائيين ورئيس وحدة الرأي العام الذي رحب بالحضور و طلب أثناء كلمته من السيد العميد وبناء على طلب اهالى مركز و مدينة زفتى بعمل مصنع لتدوير القمامة فوعد رئيس مجلس المدينة بتحقيق هذا المطلب .
ثم تحدث سيادة العميد محمد شوقي بدر رئيس مجلس المدينة مرحباً بالسادة الحضور و سيادة اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة الأسبق وقام بالرد على بعض أسئلة الحضور ووعد بحل بعض الأمور و المشكلات المتعلقة بمركز ومدينة زفتى .
ثم تحدث سيادة اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة الأسبق الذى أعرب عن شكره لأسرة مجمع الاعلام على الإعداد الجيد للندوة و دقة اختيار الموضوعات و حسن الضيافة ثم أشار الى خطة التنمية 2030 و التحديات التي تواجهها مصر ( اقتصادياً و سياسياً ) الى جانب حربها ضد الإرهاب .
و أكد على أهمية العنصر البشري في التنمية ً و أن الدولة تهدف لاستثمار كل الطاقات من اجل غد أفضل وقد وضعت خطط للنهوض بالاقتصاد و إنشاء المشاريع التنموية في مجالات ( الطاقة ــ الغاز ــ الزراعة ـ الصناعة ـ الاستزراع السمكي ـ الإنتاج الحيواني ـ التعليم ـ الصحة )
ثم تطرق الى المشروع القومى للكهرباء بتكلفة 5000 مليار جنية و المحطة النووية بالضبعة و انه في عام 2022ستصل القوة الإنتاجية للكهرباء 53 ألف ميجاوات حتى تصل عام 2030 الي 85 ألف ميجاوات و في أخر 2018 سيكون هناك اكتفاء ذاتي من الغاز .
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب المناقشة و الرد عليها من قبل المحاضر و قد طالب الحضور بضرورة تثبيت أسعار الأسمدة و المبيدات الزراعية و مراقبتها و الاهتمام بالشباب و يتم عمل اجتماع شهري على الأقل على مستوى كل مركز لمناقشة مشاكلهم ودعم أفكارهم على غرار مؤتمر الشباب الذي تنظمه رئاسة الجمهورية لإعداد جيل قادر على تحمل المسئولية و الإبداع و التميز لان مصر لن تبنى إلا بأيدي أبنائها .