أخر الأخبار

نجلاء عيد تكتب انتبهوا ايها السادة

إنتبهوا أيها السادة :-
– – – – –
أصدقائي الغاليين دورنا كمثقفين ومصريين ومواطنين أن يكون لنا وقفة من كل مايحدث حولنا في المجتمع يؤثر علينا وع سلامتنا نحن وأولادنا داخل كيان هذا الوطن الغالي
وكلنا نعلم مايدور حولنا ونلزم الصمت ، أما الآن أصبح الحال له علاقة بحياتنا وأمننا في الشارع ولايجب السكوت عليه .
من الملاحظ اليوم هو إنتشار الجريمة في الشارع المصري وإرتفاع معدلات الطلاق بشكل لم يسبق له مثيل من قبل ،
ومن وجهة نظري كباحثة إجتماعية و أستاذة تربوية وكاتبة صحفية أستطيع أن أوضح أسباب
تفشي هذه الظاهرة الآن وأضعها بين يدي المسؤلين أمام الله ورسوله
وهي كالتالي :
أولا- لايمكن أن نتجاهل دور التدني الملحوظ فيما يقدم للمشاهد والمستمع من دراما هابطة وفن متدني لدرجة الإسفاف كمضمون وشكل وكلمات ونماذج لايصح أن يسمح لها بالظهور نهائيا في الحياة وليس ع الشاشة فقط لأنها قدوة سيئة للشباب والأطفال بكل المقايس ،
ولايساعد ظهورهم الا ع نشر الإدمان والجريمة وإنهيار المبادئ و الأخلاق

.
ثانيا – تدني مستوى الإعلام نتيجة لسماح الدولة بما يسمى ( بيع الهوا ) وع كل صاحب قناة أو جريدة تحت بير السلم أن يدفع للدولة مبلغ التراخيص ثم له مطلق الحرية في بيع صفحات جريدته أو عدد ساعات قناته لمن يدفع أكثر دون مراقبة المحتوى أو المهنية
وهذه في حد ذاتها أكبر نكسة مرت في تاريخ الإعلام والصحافة بمصر
ثالثا – السموات المفتوحة بأرخص إنترنت في العالم لمواقع تفسد الأسرة والمجتمع بلا حدود دون الحرص ع حجب اللاأخلاقي فيها .
رابعا- فشل وإنهيار أهم منظومة في حياة تقدم الشعوب ألا وهو التعليم ، فلم يعد بمدارسنا لا تربية ولا تعليم ولا حتى فني ولا جامعات.
خامسا – تفشي نسبة البطالة في المجتمع لعدم قدرة الدولة ع تعين الشباب من جهة ومن جهة أخري أنها بتقوم بغلق مشاريع عديدة للشباب من أجل الملف الضريبي و التراخيص مما سبب بطالة مقنعة زائدة في المجتمع .

سادسا – تدني مستوى معيشة الفرد الذي نتج عنه عدم القدرة ع تحمل أعباء المعيشة وخاصة في ظل إرتفاع الأسعار وغلاء المعيشة مما أدى إلى تأكل الطبقة الوسطى وهي كانت العمود الفقري لقيام المجتمع والحفاظ عليه .
سابعا- ذيادة عدد السكان وخاصة لدى الطبقات الفقير مما يجعلها تلتهم الأخضر واليابس والأمان من ذلك أنا أعتبر أن ذيادة الإنجاب لدي الطبقات الفقيرة ورمي أولادهم في الشارع للتسول والسرقة لهو العامل الأكبر في نشر الجريمة وذيادتها في البلد ووقوف الدولة مكتوفة الأيدي لدى هذه القنبلة الموقوته.
كل هذا ياسادة أدى إلى خلق جو من اليأس وضيق الحال وضياع القدوة الحسنةوإنتشار الأمراض النفسية والبدنية وتغلب روح الحقد والكراهية و الحسد و الغيرة بين الناس بعضهم لبعض حتى المقربين ،

مما كان للأسف لكل ماسبق دوره في إنتشار الجريمة في المجتمع بشكل لم يسبق له مثيل .
ولا يفوتنا أن نؤكد ع غياب الأمن في الشارع له دور كبير ع ردع المجرمين
فمن أمن العقاب … أساء الأدب .
إنتبهوا أيها السادة .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى