أخر الأخبار

وفاءالدرمللى تكتب التفكك الاسرى اسبابه وعلاجه

قضت حكمة الله سبحانة وتعالي أن تكون الأسرة هي الركيزة الأساسية والمكون الرئيس للمجتمع والدول والأمم …
وكيف لا وفيها ينمو ويترعرع بني الإنسان أصحاب العمارة وبناة الحضارة ؟
غير أننا نعاني اليوم من خطر التفكك الأسري بمعناة الواسع … وبما يترتب عليه من كوارث وأحداث تضرب المجتمع في مقتل …
نحن اليوم بحاجة كبيرة وماسة أولا لمعرفة أسباب ذالك التفكك
ثانيا دراسة تأثيراتة الكبيرة والمزلزلة علي مجتمعنا ودولنا
ثالثا العمل بكل قوة علي معالجة الأسباب ومحاولة مواجهتها في مهدها .. ثم معالجة أثارها والتقليل من تداعياتها
بنظرة بسيطة وسريعة سنجد أن الأسرة في عمادها وقوامها الأساسي هي من زوج وزوجة يصبحون أبا وأم … بقدر إجتهادهم في تربية أولادهم يقدمون للمجتع أفراد صالحين … يكونوا نواة لأسر أخري وهكذا …..
غير أن ظاهرة التباعد بين الأزواج سواء كان بسبب الطلاق والذي أصبح بأعداد مخيفة وكارثية لم نعتدها في مجتمعاتنا الشرقية
أو حتي بالإنفصال الفكري والأدبي بينهما بسبب العمل حيث كل منهما مشغول وماكث خارج المنزل لساعات طويلة
ولا نغفل دور وسائل المديا الحديثة مثل الفيس بوك وغيره في صنع الحواجز وزيادة التباعد النفسي فهناك في ذالك العالم الإفتراضي الوهمي يحيا كلا منهما حياة أخري وأحلام مختلفة

وغير ذالك الكثير والكثير أدي بنا في النهاية لوجود جيل لا يعرف للأسرة قيمة ولا يفهم للترابط معني !!!
جيل لا يصلح لبناء أسرة ولا يؤمن بمكونات دولة !!!
جيل يحيا لنفسة وفقط !!!
ويكفر بفكرة التضحية والعطاء
وذالك من أخطر ما نواجهه في عصرنا الحديث
وإني لأدعو الدولة بكل مؤسساتها وبأزهرها وكنيستها لمعالجة تلك الظاهرة المدمرة وإزالة تأثيراتها الكارثية ….
لتعود لأسرنا صورتها الجميلة المترابطة
ولتكون أجيالنا القادمة مستعدة لمواصلة العطاء وبناء أسر مترابطة

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى