صفعة كبرى لاردوغان

كتب عاطف محمود
نظرات إردوغان للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر “برلين” كانت تفضح ما بداخله، بعد الصفعات المتلاحقة التي تلقاها الصفعةُ الأكبر كانت من جنودهِ الذينَ أرسلهُم إلى ليبيا فالصفعة التي تلقاها الرئيسُ التركيُ، في قمة برلين والتي تجمعَ فيها قادةُ وزعماءُ الدولِ المعنيةِ بالشأنِ الليبي لحلِ الأزمةِ هناك، والفشله الزريع لخططهِ وأحلامهِ في ليبيا، لم تكن هي الصفعة الأولى أو الأخيرة. فماذا حدث في قمة برلين التي تعرض فيها إردوغان لانتقادات حادة
وماذا فعل رئيس تركيا وما هو المطلب الصريح والقاسي الذي طلبه منه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
ولماذا نبذه الجميع الأمر الذي جعل نظراتَه للرئيسِ المصري عبد الفتاح السيسي تفضحُ ما بداخله خاصة وأن الرئيس المصري تجمعَ حولَه زعماءِ الدول وضع إردوغان الحرج هل جعله يغادر برلين قبل موعده أم أنه فقط لم يحضر العشاء وكيف حاول المقربون منه الحفاظ على ماء وجه تركيا ماذا عن الصفعة الكبرى
أردوغان الذي صاحَ كثيرًا وقال إنه سيرسلُ جنودهُ إلى ليبيا لم يجرؤ على فعلِ ذلك، وراحَ يجمعُ المرتزقةَ من سوريا ويرسلهُم إلى ليبيا وهو الأمرُ الذي كشفَ عنهُ المرصدُ السوريُ لحقوقِ الإنسان، وقالَ إن عملياتِ التجنيد تتم في المناطقِ الخاضعةِ لسيطرةِ تركيا شمالَ سوريا، وأن عددَ المجندينَ السوريينَ الذين وصلوا إلى العاصمةِ الليبيةِ طرابلس ارتفعَ إلى نحوِ 2400 إرهابي. لكن ما هي الصفعةُ التي تلقاها إردوغان من هؤلاءِ المرتزقة ممن أسماهم جنوده كيف إتخذوه كمحطة للعبور وباعوه وماذا حدث لمن بقي من جنوده الإرهابيين

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى