سوزان أحمد تكتب الضمير

 

بقلم سوزان احمد على

من عدة ايام وصلتنى شكوى من احدى اولياء الامور بشان بعض التصرفات الغير انسانية تجاه نجلها بمدرسة الزهراء بمحافظة الشرقية

ففكرت قليلا لانى اريد اولا واخيرا مصلحة الجيل ومراعاة نفسياتهم لانها اساس بناء الشخصية

وانه فى بعض الاحوال المحادثات السلمية المؤثرة للجهة المشكو فى حقها تجدى وتؤتى ثمارها فاحببت ان ابدا بها اولا كى لا يؤثر بالسلب على نفسية الطفل او الطفلة من خلال تعامل غير سوى كرد فعل للشكوى الرسمى

وبالفعل طلبت من ولية الامر رقم تليفون مدير المدرسة وشرحت له المشكلة من الناحية الانسانية وناشدت فيه الاب قبل المدير

وكانت هذه مرحلة اولى سلمية وان لم ينصت كنت سوف اقوم بالمرحلة الاخرى وهى التصعيد للجهات المختصة

ولكن بتوفيق من الله استجاب المدير الاستاذ عابدين لمكالمتى من الناحية التربوية والانسانية واخذ توجيهاتى ووضعها محل اعتبار وكانت هذه رسالة ولية الامر بعد رد فعل مكالمتى ……ومن هنا اتوجه بالشكر له ولايجابيته جبرا لخواطر الاطفال ومراعاة لنفوسهم

(المدير امبارح جاب ولادي ووقفهم أمام طابور وقال إنهم ولاد متفوقين وياريت المدرسين يعاملوهم زي ولادهم)

ومن هذا المنطلق اناشد القيادات كلا من تخصصه فى التربية والتعليم بدء من مدير المدرسة انتهاء الى الوزير

انه يمكن ان تحل امور كثيرة بالود والتفاهم والدبلوماسية خاصة عندما تصدر من قيادى فمكالمة تليفونية سواء من القيادى نفسه او مرؤوسيه لن تكلفكم شيئا بل على العكس يمكن ان تقنن مشاكل وكوارث كثيرة

والاهم تحافظ على نفوس ابنائنا وتوفير جو صحى تربوى ونفسى وفكرى لهم

فكونوا رحيمين بالجيل وتعاملوا معهم تعاملكم مع ابنائكم وخوفكم عليهم

فالكلمة الطيبة صدقة …نحن فقط نحتاج لضمير حى

سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى