مستشفى الحميات الفيوم مركز تأهيل المرضى للآخرة

كتب – زينب علاء :
إن الحق في الرعاية الصحية، والوقاية ضد الأمراض، أحد أبسط الحقوق لأي مواطن، ربما انعكست هذه القاعدة الأخيرة، في مستشفي الحميات بالفيوم، حيث بطء الإجراءات، والتهاون بحياة المرضي، وتدني الخدمة المقدمة، ” أسرار ” ترصد المستشفي، وتسمع شهادات ضحاياها، والكثير في التقرير التالي.

بدأ عز ممدوح، موظف بالغرفة التجارية بالفيوم وولى أمر الطفل عمار، أحد ضحايا المستشفي، البالغ من العمر 9 سنوات، حديثه قائلاً : ” ابنى دخل المستشفى على رجله خرج منها مصاب بشلل رخاوى تصاعدى حاد، بإهمال متعمد من المستشفي التي يرأسها سامر رشدى اسحاق، ومنع تحويل الطفل إلى مستشفى أبو الريش لخطورة الحالة.

ويحكي عز ممدوح، بداية الواقعة، فيقول : “ابني مرض مني فجأة، وذهبت به إلى مستشفى الحميات بالفيوم، ولم أعثر على دكتور بالاستقبال، وكان طاقم التمريض فقط، فذهبت إلى مدير المستشفى، وقام بالكشف على ابني ، وشخص حالته بأنها فيروس سحاقي ولا يستدعى ذلك وجود الأب بالمستشفى، ونصحه بتناول دواء للسخونة، ومضاد حيوي، ولكننا لم نطمئن لهذا التشخيص، فذهبنا بالولد إلى طبيب خاص، وأفاد أن الطفل مريض وتوجب عمل أشعة على المخ، وبقائه فى مستشفى الحميات.

ويضيف ممدوح: رجعنا بالولد إلى مستشفي الحميات مرة أخرى، ولكن حالة الطفل تستدعى تحويله إلى مستشفى أبو الريش”المنيرة”، ومدير المستشفى رفض استخراج جواب لمستشفى ابو الريش، لاستقبال ابنى وطلب من الإسعاف عدم الحضور لحمل الطفل، بحجة أن حالة الطفل مستقرة، وتم وقف تحويل تحويل ابني للمستشفي، برغم تشخيص الطبيب الخاص ومديرية الصحة نفسها.

وتابع: جواب تحويل الولد كان مكتوب عليه الحالة مستقرة، ولا تستدعي الذهاب للطبيب، وذهبت به إلى مستشفى أبو الريش، ورفضوا يقبلوا الولد ، لأن حميات الفيوم لم تنسق مع مستشفي أبو الريش، كل هذا وأنا حائر بابني طيلة أربع ساعات، لولا سمع شخص لي وأنا أتحدث إلي الطبيبة بمستشفي أبو الريش، وتوسط لي ودخل ابني المستشفي لتلقي العلاج، والله حسبنا في مدير مستشفي الحميات والإهمال الصحي في الفيوم، والإستهتار بحياة الناس.

 

12243074_1648902662051636_6269712110905524064_n 12348082_1648902712051631_7882340189980695403_n

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى