“حسناءُ الطَلة” لـــ منى فتحى حامد

و قد أشرقت النجمة بشموعها ،
ببريقٍ ساحر فى تلكَ الأمسية
أنارت الوجوه من حولها
قناديلاً مبهرةً من ضياء الطَلة
عانقت الأرواح ببساطتها
ذاتية بنقائها
لديها ابتسامات متنوعة
صدقاً بالوقت الحالي نادرة
ابتسامة عفوية
ما بها ندم أو أنين من عله
إن بكت عيناها ،
تلمح ضحكتها متلألئة
مرسومةً على شفتيها
تحاول بها إسعاد غيرها
لا فقط ، مداواة لحزنها
مبدعة بالحوارية
تتفنن بهمسات تغريدية
عصفورة تتراقص ،
على غصن شجرة
تغرد و تشدو ،
تداعب زهور ربيعية
تدلل الأحاسيس ، بحكاياتٍ عذبة
تنثرها بالخيالات ، رويات مقدسة
حينما تطلعوا إلى روضات أحرفها،
انحنوا من أمامها،رافعين القبعة
هادئة بالرومنسية
منهن من أدرجتها ،تحت مسمى،
شاعرة أزمنة ، ألف ليلة و ليلة
أيعقل عودتكِ شهرزاد إلينا،
بهذه الليالى القمرية،
تطوقين بترانيم ،
أوركسترا عندليبية
نعم، إنها حسناء الرواية
حسناءَ لنفحاتِ ، القصيدة النرجسية
كلهم ببساتينِ جناتها
ارتكازاً بالقلوب ، ورودها الجورية
نعم،إنها ملكة الانسانية

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى