“خيالات قمرية ” لـــ منى فتحى حامد

و مرت الأيام يوماً بعد عقود
و بدأت المشاعر متلاحقة بالظهور
رؤياها لخداع منافقون
حقاً مشتاقةً لهمساتٍ ،
لقُبلاتٍ و عناق محبوب
أبحرتُ لسمائه ،
لكني بينهم من أكون ؟
فلِمَ من أمامي الغزل بالنجوم ؟
فى تخفي مبهماً ،
بهدوءٍ و سكون
ليتهم لكيان هيامي مدركين
معي بالحيرة مرافقين
فمِنْ الهمسه أخجل أن أقول
فالبسمة داخلي لا يمسها قمراً بالكون
نجمة متلألئة بريقها ،
أنوار قمر حنون
فلِمَنْ تتواجد أحاسيسه بالشعور ؟
أيريد جُرح الفؤاد ،
مع أنينِ مستديم
يستلذ بوريدهِ لمذاقِ ،
كرز و نبيذ
فالكل من حولهِ إليَّ مغيبون
سرابات وهمية فوق أحرف سطور
ليسوا و لسن مجسدين ،
بنفحات و نسائم الروح
من إكسير ملامحهم ،
علقماً للشعور
قررت بقائي بعالمِ الرومنسيات
البسمة لشفتي عولمة الشجون
فردائي زمرداً مرصعاً بالياقوت
توجته ببستاني من رحيق الزهور
يسكرني،يؤسرني،عاشقة الياسمين
صرتِ أجلس بمكاني ،
متوقة للخلود
بلقيسٌ من هامتي ،
رفعةً و شموخ
سلطانة بمحبرتي ،
مدللةً بالزهور
للخيال نثرية ، و بالزجل مسموح
ما أُسرتُ للكلمة،بل تجاوزت الحدود
من إثراءٍ لأحاسيسي ،
نرجسية لحوار مسموع
فَمَنْ سواكِ أميرة ؟
للعشق الراقي لأفلاطون

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى