أبوزيد والروتين

علاء عبد الله
كيف نقضي على الروتين ..؟ أوجه سؤالي هذا لعلي أجد الجواب الشافي ونتكاتف معاً لقتل هذا العدو ألا وهو الروتين القاتل لكل طموح وقاتل لكل إبداع وقاتل لكل ابتكار واجتهاد وتجديد دعوني أوضح كيف يقتل هذا العدو مثلا العامل في مصنعه إذا كان هذا المصنع لايتمتع بإدارة راقية فان الروتين سيقتل كل ما هو جديد وتجديد في المنتج كيف نتخلص من الروتين القاتل لكل طموح وإبداع وقاتل لكل ابتكار واجتهاد وتجديد دعوني أوضح كيف يقتل هذا العدو ضحاياه وذلك من خلال إطلاعي
في مجال التعليم نجد المعلم القدير والمتميز يشكو الروتين لأنه يقتل طموحه وإبداعه والطالب النابغ يشكو الروتين في طريقة تلقيه العلوم في كل حصة لأنه يحد من نشاطه واجتهاده ويبحث عن التجديد
هل يعقل أن الروتين يقف عائق لبذل مزيد من التطوير عندما تحدث اللواء علاء أبوزيد عن اندهاشه على احد الفضائيات بأنه اجتهد وسافر خارج البلاد للبحث عن كل فرصة استثمار متاحة لمحافظة مطروح لتوفير حياة أفضل لأبنائها فيقف إمامه الروتين وبعد نجاحه في الوصول للمستثمر الاجنبى الحمد لله ويوافق على إدارة مصنع مقابل 2 مليون جنية يقف الروتين ويقول له لابد من عمل عرض وإعلان وطروح وخلافه وخلافة وفى النهاية يهرب المستثمر ويكون الروتين سبب أن يكون أفضل العروض المقدمة هو 200 ألف جنيه فقط احسبو انتم الفارق الذي ضاع على خزينة الدولة التي تحتاج لكل جنيه الروتين سوس ينخر في عظام الوطن
هذا في الوقت الذى يقدم فيه أبطال القوات المسلحة أرواحهم قي سيناء لحفظ بلدنا و إعادة بنائها من خلال تنفيذ المشروعات الاستثمارية التي تضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية وهذا لن يحدث في وجود الروتين

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى