ولدنا لنحقق احلامنا فلا تقتلوها وانصتوا لنا

بقلم سوزان احمد على طلبة
بالاشارة الى فيديو الطفل الباكى الذى لم يتجاوز عمره ال 6 سنوات والذى انتشر فى السوشيل ميديا وكانت البداية ممن المفترض انها معلمة فاضلة لطفل صغير يبكى سخرت منه والاخرى فى يدها عصا لاطفال فى الحضانة ثم قامت بعمل فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعى
والاخرين من الشخصيات الذين منهم اولياء امور سواء رجال ام سيدات
وكان مثار للسخرية منهم
فيا ويلنا حين يكون الجيل محاصر بين قدوات متهاوية سواء فى التربية والتعليم اوبعض الاسر الذين مفترض انهم اباء وامهات فلو هذا ابنهم هل كانوا رضوا على انتشار صورة ابنهم والاستهزاء بمشاعره وصراخاته والامه ؟؟؟؟؟
بحق هذا اكبر دليل على فشل المنظومة التعليمية فى القيام بدورها وليس الان فقط ولكن منذ زمن فهؤلءا جميعهم من قاموا بهذا العمل هم خريجى التربية والتعليم للاسف
فسبق وان قولت ان التربية والتعليم بمثابة الام الحامل التى اما ان تنجب لنا مهازل فى كل المجالات او مفاخر فى كل المجالات اما اجنة مشوهة او اصحاء
فرسالتى ارجع بها واوجهها الى رمز المنظومة التعليمية وهو الدكتور طارق شوقى وهى عن مبادرة انصتوا لجيل الوطن
والتى فحواها رعاية الجيل والحرص على القدوات الى يجب ان تكون امامه
فبدلا من تدريب المعلمين على المادة العلمية فاولا دربوهم على الانسانية …..على التربوية….. على التنمية البشرية …..على ان يتذكروا انهم بشر وانهم اباء وامهات ايضا فالحب والسلام والرحمة من صفات البشر
وثانيا بدلا من القروض الى صرفت من اجل تابلت بالملايين والمليارات كان الاولى القرض يكون من اجل بناء مدارس اكثر بدلا من الاطفال كونهم لا يجدون من الاساس مكان يجلسون عليه
واعادة ترميم المرافق المتهالكة داخل المدارس والتى معظمها لا تمت الى الادمية بصلة
فعلوا لجان المتابعة على اخفاقات المدارس سواء حكومية او خاصة بدلا من صرف مرتبات لمناصب لا تقوم بواجبها على الوجه الاكمل ولا حتى نصفه
هذا هو التطوير سيادة الوزير
هذا هو ما تهدف اليه مبادرة انصتوا لجيل الوطن والتى ما زالت فى درج مكتب الدكتور محمد عمر الى الان خوفا منها لانها تواجههم بالحقيقة وبالحل البسيط الذى فى صالح الجيل والذى اعتقد انه اخر شىء تفكروا فيه
سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى