التعليم وازمة مدرسة فى مصر

بقلم  عاصم القاضي

 

ان تقدم اى شعب من شعوب العالم وتقدم الام يرتبط فى مقام الاول بالعلم والتعليم الاهتمام بالمعلم واذا نظرنا اليوم الى مصر وما يحدث الوضع فيها نجد ان الامور وهناك تفاوت كبير ومدى ما وصلت اليه المدارس من لنحلال خلقى وسوء سلوكي مثلا فى مدرسة ثانوية بالشرقية قام طلاب مدرسة باطلاق الرصاص الخرطوش على بعض الطلاب تم اصابتهم هل وصل الامر الى هذا المستوى دهونا من كل هذا هناك تضارب فى القرارات وغيرهاوسوف اعرض اليوم حالة وتجربة خاصة لم يحدث وسوف اتكلم اليوم عن مدرسة من تلك المدارس الموجودة بصعيد مصر بالتحديد محافظة قنا انها مدرسة المراشدة الثانوية بقرية المراشدة مركز الوقف لقد تم صدور قرار انشاء مدرسة المراشدة الثانوية عام 2004 وكانت عبارة عن فصل واحد كنا نحن طلبة هذا الفصل والمدرسة الثانوية موجودين داخل المدرسة الاعدادية وكان لنا استاذتنا الذين نكن لهم كل احترام وتقدير وكلهم كانوا مدرسين بمدرسة المراشدة الاعدادية ومع ذلك كنا نحاول دوم رفع شان مدرستنا ومرت السنوات وتخرجنا من تلك المدرسة الثانوية وتم بعد ذلك بناء مبنى لمدرسة المراشدة الثانوية وتبرع الاهالى بالارض اصبح لتلك المدرسة كيان ملموس وجود وتتمثل مشكلة تلك المدرسة الثانوية مدرسة المراشدة الثانوية انها لا توجد لجنة لامتحانات الثانوية العامة حيث يقوم الطلاب بالذخاب الى مدرسة الوقف الثانوية من اجل دخول الامتحانات مع العلم ان مدرسة المراشدة الثانوية تعتبر مدرسة نموذجية على مستوى المحافظة وبشهادة الجميع فهل يعقل هذا لقد تقدم الاهالى والكثير منهم بشكاوى طلبات من اجل رفع المعاناة عن ابناء الطلبة ومن اجل تخصيص لجنة للامتحانات الثانوية فى المدرسة مثل باقى المدارس وكنت انا واحد من الناس تقدمت بالعديد من تلك الطلبات وكان رد وزارة التربية التعليم لابد من توافر عدة شروط مع العلم ان كل الشروط اغلبها متوفرة من خط تلفون الى طريق مرصوف ورئيسى الى وجود مكان للمبيت اعضاء اللجنة ولكن وزارة التربية والتعليم تقول ان اغلب الشروط غير متوافره ولقد طالبت وطالب الاهالى بندب لجنة متخصصة من القاهرة لمعاينة الامر على الارض ولا تكتفى الوزارة بتقرير مسئولين فى محافظة حيث ان الكثير من تلك التقارير يتم اعدها داخل مكاتب المكييفة دون النزول والمعاينة الفعلية ومن المفارقات العجيبة الى اعلنتها الوزارة لابد من وجود تامين ومركز شرطة مع العلم انها يوجد مركز شرطة الوقف قالوا لابد من وجود نقطة تتبع قرية المراشدة وهناك قرار بانشاء نقطة وداى كوم امبو ولكن هذا القرار لم يتم تفعليها لليوم ومن سنوات اعلنوا عن انشاء تلك النقطة لم يتم اتخاذ شى اننى اتوجه بالسؤال للمسئولين ما ذنب ابنائنا الطلبة ان يعانون ايام الامتحانات بالانتقال من مكان للمكان لكىيؤدون الامتحانات دوم الدولة تنادى بايجاد حلول عملية خارج الصندوق كل ما يطالب بها اهالى المراشدة المسئولين التدخل من اجل رفع المعاناة عن ابنائهم الطلبة ومن اجل انتظام واصلاح المنظومة التعليمية اننى اضع اليوم تلك الصرخة وهذا الامر بين ايدى مسئولين لمحاولة ايجاد حل عاجل هلى يعقل ان مدرسة المراشدة الثانوية لها اليوم اكتر من 21 عاما وليس فيها لجنة امتحانات للثانوية العامة وتعتبر مدرسة نموذجية على مستوى المحافظة ان اصلاح منظومة التعليم يتطلب الاهتمام بالمدارس وكذلك المعلم والطلاب ويتطالب التدخل السريع والحاسم لحل كثير من المشكلات الصغيرة التى لا تحتاج سوى الى قرارات عاجلة لا تكلف الدولة الكثير

يقول هيثم محمد مدرسة المراشدة الثانوية منشاة من سنوات وحتى اليوم يعانى اولادنا اولادنا من الذهاب الى الوقف من اجل ان يؤدون الامتحانات وليس من منطق وجود مدرسة تعتبر نموذجية وليس فيها لجنة لامتحانات الثانوية وكنا قد تقدمنا بكثير من الشكاوى ولا مجيب

ويضيف  مظخر محمود احد شباب قرية المراشدة لقد تقدمنا بشكاوى التماسات للسادة المسئولين من اجل ان يرحموا ابنائنا اخواتنا من تلك المعاناة وخاصة ان كثير من ابنائنا الطلبة تعرضون لحوداث سيارات فى اثناء الذهاب

ويقول محمد صابر احد شباب قرية المراشدة خسارة الحلو لا يكمل بسبب تعند مسئولين حيث ان مدرسة المراشدة الثانوية تتوفر فيها كل الامكانيات ومعدات العلمية ومع ذلك نعانى ولا توجد لجنة لامتحانات الثانوية العامة مما يمثل عب وضغط نفسى على الطلبة والطلبات وكذلك على اولياء لامور ولقد خاطبنا المسئولين كثير ولا احد يهتم او يحاول حل تلك المعاناة

يقول محمد الرواى احد اهالى وشباب المراشدة ان سياسة الحكومة ومسئولين الاهتمام بالتعليم وتوفير كل السبل التى تستعد على انجاح العملية التعليمية فاين تطبيق هذا على ارض الواقع اليس من الاولى توفير كل الامكانيات ومساعدة الطلبة من اجل ان يجدوا كل ما يلمهم ويساعدخم على ذلك ومن ابسط الاشياء رفع المعاناة عنهم اثناء لامتحانات الا يكفى الضغط النفسى والعصبى والقلق من الامتحانات ذاته حتى يضاف الى ذلك الضغط ضغط اخر يتعلق بالانتقال من مكان الى مكان اخر من اجل ان يؤدون الامتحانات مما يمثل عب وضغط نفسى اخر عليهم وعلى اولياء الامور الذين يكونوا قلقين على ابنائهم حتى عودتهم

 

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى