تورط حزب الله فى تهديد أمن الخليج و إدرجها إلى قوائم الإرهاب

كتب – بسمة حجازي
دفع سجل حزب الله اللبنانى الحافل بالإرهاب دول مجلس التعاون الخليجى إلى إدرجها إلى قوائم الإرهاب، وقررت اعتبار ميليشيات حزب الله، بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها، منظمة إرهابية.
ويرجع السبب فى ذلك هو استمرار الأعمال العدائية التى يقوم بها عناصر تلك الميلشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف فى انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها.
ولم يكن هذا القرار هو الأول بل نفس الموقف اتخذه الاتحاد الأوروبى منذ 3 سنوات عندما كانت كاترين اشتون مسئولة العلاقات الخارجية للأمن بالاتحاد، وجاء القرار نتيجة تورط مليشيات الحزب فى تفجيرات ببلغاريا ومشاركة عناصر الحزب فى الحرب الدائرة بسوريا.
والفوضى داخل لبنان كانت أحد أهم الأسباب التى دفعت مجلس التعاون لاتخاذ القرار، حيث كشف تيار المستقبل الشهر الماضى النقاب عن مخطط لميليشيا حزب الله الشيعى لخطف دبلوماسيين كويتيين فى لبنان.
وأكد جيرى ماهر أحد قيادات الحزب أن ميليشيا حزب الله ستستغل الفوضى التى تعم بيروت بعد التظاهرات من أجل خطف دبلوماسيين كويتيين، وأضاف قائلا: “أطلب من الكويتيين والخليجيين أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر فى بيروت، وهناك معلومات عن توجه عناصر من حزب الله إلى تنفيذ عمليات خطف بحقهم”.
وأكد أن المجموعة التى تحضر لخطف دبلوماسيين كويتين فى بيروت يقودها مهدى جعفر وهى على اتصال مباشر مع نعيم قاسم للتنسيق.
ولفت إلى مشاهدته موكب لحزب الله يقطع منطقة جونبية باتجاه الشمال، بهدف ملاحقة دبلوماسيين وسياح خليجيين فى مناطق سياحية مسيحية”، وأشار إلى أن انتصار الكويت على خلية حزب الله بالكويت جعل إيران تحرك تنظيمها فى بيروت لإشعال البلد تعويضاً عن الفشل فى الكويت”.
وكانت الحكومة الكويتية قد أعلنت عن ضبط خلية تابعة لحزب الله اللبنانى لديها أسلحة إيرانية متطورة كانت تخطط لاستخدامها لإشاعة الفوضى فى البلاد.
على جانب أخر، كشفت السلطات الفلبينية، النقاب عن قائمة بأسماء خمسة يمنيين وشخص من حزب الله، كونوا خلية كلفها الحرس الثورى الإيرانى بمهمة استهداف طائرات تابعة للخطوط الجوية السعودية فى منطقة جنوب شرق آسيا.
وقالت الخارجية الفلبينية، فى بيان صحفى لها إنها حددت هوية أسماء اليمنيين الستة المخول لهم مهمة التخطيط لعمل إرهابى ضد طائرات الخطوط الجوية السعودية، جنوب شرق آسيا، بعد أن تلقت معلومات استخباراتية من سفارة المملكة تفيد بمغادرة هؤلاء الإرهابيين الستة إيران ليتجهوا بعد ذلك لإحدى دول جنوب شرق آسيا عن طريق تركيا على متن طائرتين.