المحليات والشباب

كتب  عاصم القاضي

لقد كثر الحديث والكلام فى الاوانه الاخيرة عن المحلييات وسرت بين الشباب روح من المغامرة لخوض المحليات ورفع الجميع اليوم شعار المحليات للشباب اننا بانظر لم يحدث فى مجتمع ما نراه فى محافظات مصر مختلفة من فساد واهمال وتسيب فى وحدات الادارية المختلفة وظهر هذا بوضوح خلال الازمات التى مرت بها العديد من محافظات مصر مما يدعونا جميعا الى رفع شعار المحليات للشباب من اجل الدفع بوجوه جديدة تحارب كل هذا وتحاول التواصل مع المواطنين وحل مشاكلهم انن المحلييات خى عصب اى محافظة وهو المنفذ الاول لتعبير عن هموم ومشاكل مواطنين ومحاولة حلها اذا نظرنا اليوم الى ما يحدث فى محافظات مصر مختلفة نلاحظ ان كثير من الاحزاب والنخبة السياسية يرفعون شعار المحليات للشباب ويدهون الى برامج تاهيل الشباب لخوض المحليات ونجد ان تلك الاحزاب والصفوة او من يسمون انفسخم بالنخبة منفصلة وبعيدة كل البعد عن الواقع فكثير من الشباب بل الغالبية العظمى لم يسمع عن تلك البرامج وحملات لكى يسعى للمشاركة فيها او مساخمة الفعالة فيها ان ما يحدث على ارض الواقع فى كثير من محافظات ومنها على سبيل الحصر محافظة قنا هناك بعض الاحزاب والنخبة التى اعلنت عن برامج تاخيل الشباب للمحليات غير حملات المحليات للشباب وغيرها نجد ان كل هؤلاء بعيد كل البعد عن الشباب ولا يعلم الشباب شى عنهم او عن تلك البرامج لان ما يحدث على ارض الواقع ان هؤلاء يقومون بالاتصال بنخبة او مجموعة معينة يعرفونها ويطلبون منهم ترشيح عدد من الشباب او حتى ترشح انفسهم لتلك الدورات البرامج يقومون بعمل كل شى فيما بينهم والحقيقة ان الشباب بعيد كل البعد عن كل هذا لقد تكلم معى الكثير من الشباب فى تلك الامور واستمعت الى وجهات نزر الكثير منهم والكثير منهم عاتب او غاضب مما يحدث ويقولون اننا لن نسمح بذلك وسوف تكون لنا كلمتنا فى المحليات ويكفى تهميش كنا فى السابق نعيب على محليات ان يتم اختيار المحليات من خلال جلوس بعض لاشخاص ومن يسمون نفسهم النخبة ويتم تقسيم التورتة المحليات فيم بينهم ولا يسمع الشباب او المواطنين البسطاء عن ذلك شى اقول لهم ان كل لك انقضى اليوم فالشباب اليوم لن يرضى بذلك اننا نحتاج من يمثل الشباب يعبر عنهم وان يكون كل ذلك باختيارهم ومن الاشياء التى تدعو للعجب والغرابة تجد فى اغلب ومغظم محافظات مصر والصعيد هناك ممثلين لحملة المحليات للشباب والمنسق العام وغيره وغيره ولقد جلست الى كثير من الشباب لقد تسائلوا متى ومن اختار هؤلاء ليتكملمو باسمائنا ان هناك فجوة حقيقة ما بين الشباب وبين النخبة تلك لذلك ادعو من الان الى تدراك كل هذا ومحاولة البناء على ارضية صحيحة واننى اتوجه ببهض الاقتراحات التى اعرضها اضعها امام جهات المسولة وصناع القرار ذ-تعديل عمل قانون محليات يتوافق والدستور المصرى الجديد 2-اعطاي صلاحية لاعضاء مجالس المحلية بما يتناسب مع مهام المعهودة اليهم 3-ان يكون عمر من له حق الترشح كل من بلغ الواحد والعشرون وحتى الخمسون عام 4- الالتزام بالشفافية الوضوح وعدم تدخل الجهات الادارية بالعملية برمتها 5-وضع نظام للانتخاب يتمثل فى نظام القوائم لانه لانسب وذلك لتفادى مشكلة بطلان لاصوات غيره وحيث انها من الصعب على مواطن العادى اختيار 24 ممثل لمفهد القرية على سبيل المثال مع انتشار الجهل والامية تلك كانت بعض الافكار مقترحات اعرضهم اليوم امام المسئولين ومعنيين بالمحليات لوضعها فى الاعتبار ادعو الشباب للتكاتف والوقوف صفا واحد ان يعبرون عن ارادتهم فى محليات ويشاركون بقوة وان تكون لهم اردتهم النابعة من انفسهم ان يقوم هؤلاء الشياب بالتوحد الاتحاد معا فى مواجهة كل الوجوه القديمة