من السيسى الى أبيدجان وهرارى

بقلم / جيهان جبر
السيسى وراء الآختفاء القسرى ..السيسى وراء أرتفاع معدل التضخم..السيسى وراء التدهور الآقتصادى ..ناقص يقولوا السيسى هو اللى فجر نفسه بالكنيسة .. تعرفوا أن الراجل ده صعبان عليا اوى.. احنا اللى قلنا له انزل ياسيسى عشان يرحمنا من برك الدم اللى غرقت عيالنا . احنا حلال فينا السياف اللى كان حاكمنا مينفعش معانا واحد يتقى ربنا زى السيسى انتم ناسيين أننا فراعنة ..أنا بقول الكلام ده مش بطبل ولا حاجة بس شهادة حق نقولها يوم مانقف بين ايدين رب العالمين.
ادهشنى اشتعال السوشيال ميديا عقب خسارة مصر فى كأس الامم الآفريقية وأستقبال السيسى لفريق المنتخب الوطنى فى المطار.. الحدث زى ما أنتم شايفين عادى جدا بس اللى مش عادى أن السيسى قالهم أنتم شرفتوا مصر يا أبطال وفرحتوا قلوب كل المصريين ..
الراجل مغلطش اطلاقا..بس أنا هقولكم شوية وقائع مثبوتة ومعروفة للعالم كله مش تطبيل للسيسى ولا حاجة أصلا مش عيب أنى أطبل لرئيس بلدى وجيش بلدى.. الحكاية الآولى او بالآحرى الفضيحة الاولى لرئيس زيمبابوى روبرت موجابى بعد خسارتهم فى البرازيل وفور وصولهم مطار هرارى أمر بالقبض على 31 لاعب ولاعبة أعضاء البعثة الاوليمبية بتهمة أهدار المال العالم وأن الحكومة صرفت عليهم الملايين دون فائدة واعتبر كل قرش أتصرف عليهم على سبيل القرض ولابد من السداد أو الحبس ..انا مش بقول كلام من عندى ارجعوا للتاريخ وأعرفوا الحقيقة ..
الحادثة التانية حصلت سنة 2000 فى كوت ديفوار وخروجها من كاس الآمم الآفريقية عندما هبطت الطائرة التى تقل المنتخب الى مطار أبيدحان شوفوا اللى حصل بقا ….
كان فى أستقبال اللاعبيين شاحنات عسكرية أجبروا على ركوبها وصادر الجنود هواتفهم المحمولة وتلقوا طيلة ثلاث ايام اسوأ معاملة وحرمانهم من الآكل بأمر مباشر من القائد العسكرى آنذاك روبرت جوى .الحادثة كانت صدمة للعالم كله وتحركت حكومات ومنظمات دولية حقوقية من اجل الآفراج عن اللاعبين …
الكلام ده حصل فعلا ومثبوت فى التاريخ ولكن يبقى السؤال…الى متى يظل رئيس مصر وجيش مصر مادة ثرية لجلب الفوضى واحداث الكثير من البلبلة كمن يلقى بالحجر فى الماء الراكد متعمدا لاحداث الجلبة ..هؤلاء المتسلقون وأنصاف الحقوقيين والآعلامينن لن يكفوا عن اختلاق الاحداث والمشاكل طالما فى مآمن من الردع والمنع ..لابد من فلترة بعض العاملين بالصحافة والاعلام والحقوقين والتضحية بهم على طريقة أودلف هتلر والقائهم فى اليم لتخفيف حمولة المركب وتسير فى مأمن من الرياح العاتية ..نحن لم نستفيد من أخطاء الماضى .. لابد من وجود آلية تمكنا من التعبير عن رأينا بكل حرية بشرط آلا يتحول القلم والفكر الى معاول لهدم وطحن ماتبقى من عظام الدولة والمساس بهيبة وقدسية جيش مصر ..ونحيا مصر..تحيا مصر

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى